وقال إن الدولة لا تنهض على الاقتراض بل على إجراء إصلاحات داخلية بيد الشعب وتشريعات جاذبه للمستثمرين، وهو ما تمنى أن تحدث اليوم قبل الغد، خاصة أن هناك تعثراً اقتصادياً منذ ثورة أبريل، بسبب معوقات سياسية في المقام الأول، حيث إن الأطراف لم تلتفت إلى الاقتصاد بقدرالالتفات إلى السياسة.
وأشار فتحي إلى أنه يتوقع أن تتبع الحكومة الانتقالية أحد الخيارات ويتمثل فى اتباع سياسات انكماشية لتحقيق الاستقرار الكلي في الاقتصاد أو اتباع سياسات توسعية لدفع معدلات النمو الاقتصادي والاستجابة للمطالب الاجتماعية.
وشدد على ضرورة العمل على إزاله اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتحسين صورة السودان في الخارج، وإعادة التعاملات المصرفية والمالية بين السودان والعالم، خاصة دول الخليج والصين وأمريكا ودول أوروبا التي تعتبر من أهم أسواق الصادرات والواردات السودانية.
وطالب فتحي بمحاصرة الفساد والسيطرة عليه، ورفض تهميش قطاعات سكانية في الدولة، مع السعي لتوفير متطلبات البيئة الاستثمارية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق