ووعد خوجلي بايجاد الحلول الناجعة للمشكلات التي تواجه الاطفال الاحداث ، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود المقدرة التي ظلت تضطلع بها الزكاة في سبيل الوصول للشرائح المستهدفة بمختلف المناطق.
من جهتهما استعرض كل من مدير ادارة السجون بالولاية ومدير ادارة دار التربية الشاملة للاصلاح مستوى الخدمات المقدمة لاطفال الاحداث والمشكلات التي تواجه ادارة السجن خاصةً فيما يتعلق بضعف ميزانية التسيير وعدم وجود وسيلة حركة لترحيل الحالات المرضية لاطفال الاحداث الى مستشفى الفاشر التعليمي فضلاً عن ترحيل الطلاب الى المدارس.
فيما اشارت رئيس مجلس رعاية الطفولة ان دار التربية الشاملة للاصلاح بسجن شالا الاتحادي ظلت تستقبل كل أطفال الاحداث من ولايات شمال وغرب وشرق دارفور. كاشفةً ان جملة عدد اطفال الاحداث بالدار ومع امهاتهم بسجن النزيلات بشالا قد بلغ عددهم (68) طفلا مطالبة بضرورة دعم الدار وتوفير المعينات علاوة على انشاء دار للشباب بعيدا عن الاطفال.
وكان قد تحدث ممثلين للاطفال الاحداث مطالبين بضرورة توفير وسيلة لنقل الحالات المرضية الطارئة للمستشفى بجانب النظر في أمر الاطفال المنتظرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق