ونوه المصدر بالجهود المبذولة من الأطراف كافة لتغليب المصلحة الوطنية وفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد.
وأكد التزام الرياض التام بالوقوف إلى جانب السودان ومواصلة دعمه، بما يسهم في نهوضه واستقراره واستتباب الأمن في كامل ربوعه.
من جهتها، اعتبرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن الاتفاق خطوة مهمة على الطريق الصحيح ونحو تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
تنفيذ التطلعات
"
وزارة الخارجية المصرية تقول أن الخطوات التي اتخذها الأشقاء في السودان خلال الفترة الماضية،وفي مقدمتها التوصل إلى اتفاق بشأن وثيقة الإعلان الدستوري،فضلاً عن الاتفاق على تشكيل حكومة مدنية تضم كفاءات وطنية مستقلة
"
وأكد البيان، الدعم الكامل لخيارات وتطلعات الشعب السوداني بأطيافه كافة، ومؤسسات الدولة باعتبارها المسؤولة عن تنفيذ التطلعات، مشدداً على استمرار بذل كل ما يلزم نحو دعم الأشقاء في السودان، وذلك ارتباطاً بالعلاقات الأزلية بين الشعبين الشقيقين.
وأوضح بيان وزارة الخارجية المصرية أن الخطوات التي اتخذها الأشقاء في السودان خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها التوصل إلى اتفاق بشأن وثيقة الإعلان الدستوري، فضلاً عن الاتفاق على تشكيل حكومة مدنية تضم كفاءات وطنية مستقلة، إنما تؤكد عودة السودان إلى المسار الدستوري، ما يقتضي بدوره ضرورة رفع تعليق عضوية السودان بالاتحاد الأفريقي.
وأعادت مصر في البيان، التأكيد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمساندة السودان وشعبه فيما يصبو إليه من آمال وتطلعات نحو تحقيق الأمن والاستقرار ومزيد من الرخاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق