اخبار الإقتصاد السوداني - الطماطم دعوة للتوسع وتنبيه لمخاطربيئية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
الطماطم من السلع المحببة للمستهلك عموماً لاستخداماتها الغذائية المتعددة ولها فوائد واضرار ونصح عدد من الخبراء تشجيع زراعته غير المواسم فيما نبه بيئون من عدم تناوله في تلك الفترة لكثرة المبيدات المستخدمة . تشهد الاسواق هذه الايام ارتفاع مضطرد في الاسعار وبلغت ذروتها موخرا نتيجة لضعف الرقابة وتاخر تشكيل الحكومة المدنية ، وارتفع سعر كيلو الطامطم هذه الايام الي 120 جنيه واطلق عليه عدد من الخضرجيا في السوق المركزي جنوب الخرطوم باسم المجنونة .
و قال الخبير الزراعي دكتور طارق جبريل من الممكن انتاج كميات من الطاطم للايفاء بالطلب المتزايد مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة الموسمية للطماطم واشار الي وجود مجموعة كبيرة من المزارع هذه الايام حول الخرطوم مشيرا الي اعطاء المزراع حافز لزيادة الانتاج في غير موسم الطماطم وابان ان ذلك سينعكس إيجابياً على المنتج و المستهلك سواسية.
فيما نبه خبير البيئة الدكتور بشري حامد من تناول اي خضار يتم زراعته في غير موامسه نسبة الي كمية المبيدات والاسمده المفرطه في استخدامه .
كما نبه خبراء بيئة في منتدي لحماية المستهلك موخرا الي مظاهر التردي والتدهور البيئي والتي حدث بفعل فاعلّ وتسببت في ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان والفشل الكلوي .
وقالوا رغم وعي المواطن السوداني ، لكنّه عاجز عن فعل أي شيء، نسبة لاغراق الاسواق بالمنتجات الصناعية والزراعية الضارة، ولا بديل له عن استهلاكها في ظل ضعف مؤسسات الحماية، والفساد الإداري المستشري. وشددوا علي ان البندورة (الطماطم) المعروفة بأنها طعام الفقراء بها رائحة المبيد، وتتذوق طعماً غريباً يخالط الطعم الأصلي لهذه الثمرة المصنفة فاكهة لدى البستانيين.
على هذا الأساس، طالب الخبراء في المنتدى نفسه بإحكام الرقابة على منتجات البيوت المحمية، وضرورة إحياء دور الإرشاد الزراعي، بالإضافة إلى سن قوانين تنظم العمل في استيراد المبيدات لحماية المستهلك السوداني
ودعا جبريل الي وضع سياسات تحدد الجرعة المسموحة للمبيدات والاسمدة وتفعيل الجهات البحثية والرقابية وابان ان ذلك مرتبط بالنظام السياسي الذي يضطلع بمصالح البلاد والعباد ويعمل بشفافية .
ومن المعروف ان البندورة الطبيعية هي التي تُزرع من غير مساعدة الأسمدة والمبيدات. وتعتبر هي الأغنى في كمية المياه من البندورة الأخرى. ومن مميزاتها أنّ لونها شديد الحمرة. إلا أنّ هذه الميزة نفسها بات التجار يستغلونها، فيجمعون الثمار الخضراء ويرشونها بمادة كيميائية، فتصبح بعد ساعات قليلة زاهية الحمرة.
وتشهد الاسواق السودانية ارتفاعا في سعر الطاطم بسبب الندرة وقلة الانتاج وكانت إحصائية لمنظمة الزراعة والأغذية (الفاو) كشفت عن حلول في المركز السابع في قائمة الدول الإفريقية الأكثر إنتاجاً لنبات “الطماطم”.
ويساهم السودان، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ب “3%” فقط من إجمالي إنتاج القارة السمراء ل”الطماطم”. وتحتل المرتبة الأولى بنسبة “40%” من جملة الإنتاج الإفريقي للنبات، تليها نيجيريا “11%”، تونس “7%”، الجزائر والمغرب و الكاميرون بنسبة “6%” .
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﺰﺭﻉ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺼﺪﺭ ﻫﺎﻡ ﻭﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻔﺎﻳﺘﻤﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻼﺡ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻭﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻣﺎ ﻃﺎﺯﺟﺔ ﺃﻭ ﻣﻄﺒﻮﺧﺔ ﺃﻭ ﻣﺠﻔﻔﺔ ﺃﻭ ﻣﻌﻠﺒﺔ .
ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺣﺴﺐ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻮﺍﻟﻲ 8.8 ﻛﺠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺏ 10 ﻛﻠﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ .
ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻷﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﻤﺎﺋﺔ ﺻﻨﻒ ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻨﺎﻑ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺤﺠﻢ اﻟﻠﻮﻥ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻨﻀﺞ ﻭﻣﺪﻯ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﻓﺎﺕ · ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
· ﻣﺪﻯ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻄﺎﺯﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ .
-:ﺗﺰﺭﻉ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ – ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺷﺘﻮﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺰﺭﻉ ﺑﺎﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺯﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻋﺎﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ .
ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ -:
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ( 28-21 ﻡ ) ﻭﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ( -5 20 ﻡ ) ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺠﻮﺩ ﺯﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﺮﺏ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﺗﺠﻮﺩ ﺯﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﻴﺪ .
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ -:
ﺗﺰﺭﻉ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺘﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺬﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ . ﻭﻟﻜﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺰﺍﻳﺎﻫﺎ ﻭﻋﻴﻮﺑﻬﺎ

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق