حمّل الحزب الشيوعي السوداني، النظام السابق مسؤولة تدهور الاقتصاد في البلاد، وقطع بأنه ساهم في تدميره من خلال عدم الاهتمام بصناعة النسيج التي تتوفر لها كافة المدخلات، وإهماله للمشاريع الزراعية بخاصة الجزيرة والمناقل، والسماح بنمو الرأسمالية الطفيلية.
وقال القيادي بالحزب الشيوعي، سليمان حامد، في حوار مع وكالة السودان للأنباء، إن النظام السابق ساهم بأكبر جهد في تدمير الاقتصاد السوداني ولم يهتم بالتصنيع الزراعي والحيواني.
وأشار إلى أن البنك المركزي رفع يده عن التمويل الزراعي وتركه للمصارف الخاصة، مبيناً أن حل مؤسسات التسويق الزراعي كان لها دور بارز في انهيار الاقتصاد، بجانب إهمال زراعة القطن وعدم التطور في زراعة القمح.
وذكر حامد أن أول مهددات التطور الصناعي في السودان كان في اتباع سياسة التحرير الاقتصادي، التي قال إنها فتحت السوق السودانية للبضائع الأجنبية، لافتاً إلى أن الخصخصة أعاقت إلى حد كبير تطور الاقتصاد لإتاحتها الفرصة للرأسمالية الطفيلية .
وأشار إلى أن الفساد كان أحد الأسباب الأساسية في تدمير الاقتصاد السوداني .
وشجع حامد على قيام الجمعيات التعاونية وتطويرها، مبيناً أن نظام التعاونيات يعتبر شكلاً اجتماعياً تشاركياً نابعاً من صميم العلاقات السودانية .
وقال إن الحزب لا يرفض الاستثمارات الأجنبية ويفضل أن يكون الاستثمار قائماً على سياسة النفع المتبادل، مبيناً أن الحزب ما زال مؤمناً بتطور التكنولوجيا، مؤكداً أهمية التمويل اللازم على أساس الكفاءة والمقدرة وليس على أساس الولاء السياسي .
ووصف حامد مشكلات المصارف السودانية بالخلل في النظم والقوانين، بجانب الفساد .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق