وأضاف البيان "استشعاراً منا بالمسؤولية التأريخية الواقعة على عاتقنا فإننا سنعمل من أجل الوصول لاتفاق عاجل ومرضٍ يلبي طموحات الشعب السوداني ويحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة"، مؤكداً أن اللجان الفنية بين الطرفين ستتواصل أعمالها.
وحمل بيان صدر عن تجمع المهنيين، فجر الثلاثاء، المجلس العسكري بالتسبب في تعطيل الوصول لاتفاق، كاشفاً عن ما أسماه تعنت المجلس العسكري بأن يكون مجلس السيادة برئاسة عسكرية وبأغلبية للعسكريين.
شرط التغيير
"
تجمع المهنيين يلوح باللجوء للإضراب السياسي العام وإعلان العصيان المدني بجداول معينة،ويدعو الجهات والمكونات التي لم تكتمل اتصالاتها مع قيادات الإضراب في القطاعات المهنية والحرفية والخدمية كافة والتي أعلنت جاهزيتها إلى التوقيع ورفع التمام
"
واعتبر بيان تجمع المهنيين أن ذلك لا يوفي شرط التغيير، ولن يعبِّر عن المحتوى السياسي والاجتماعي للثورة.
وقال البيان "نستطيع أن نقول بكل وضوح إن المجلس العسكري لا يزال يضع عربة المجلس السيادي أمام حصان الثورة، ويصر على إفراغها من جوهرها وتبديد أهداف إعلان الحرية والتغيير وتحوير مبناه ومعناه".
ولوح باللجوء للإضراب السياسي العام وإعلان العصيان المدني بجداول معينة، داعياً الجهات والمكونات التي لم تكتمل اتصالاتها مع قيادات الإضراب في القطاعات المهنية والحرفية والخدمية كافة والتي أعلنت جاهزيتها إلى التوقيع ورفع التمام.
وشدد على أن استكمال لجان الإضراب واجب ثوري، مشيراً إلى أن الوقفات الاحتجاجية المعلن عنها الثلاثاء تعد ضربة البداية في جدول الحضور الثوري.
وقال البيان إن التواجد في ساحة الاعتصام والالتزام بخريطته هو الضامن الأساسي والمجرب لتحقيق أهداف الثورة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق