اخبار الإقتصاد السوداني - اقتصاديون: الدعم السعودي يحدث انفراجاً اقتصادياً ل(6)أشهر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
توقع خبراء اقتصاديون أن يسهم الدعم السعودي للبلاد بالمشتقات البترولية والأدوية فى حدوث انفراج فى الفتره المقبلة ل6 شهور داعين المجلس العسكري لاغتنام الفرصة ووضع إجراءات لضمان عدم النقص في الوقود والقمح بوضع خطة واضحه لذلك والاستفادة من الموارد المتاحة. وأعلن وزير الإعلام السعودي، تركي بن عبد الله الشبانة، عن صدور توجيهات من خادم الحرمين الشريفين، بن عبد العزيز، للجهات المعنية في المملكة، بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، تشمل المشتقات البترولية والقمح والأدوية. وأشار الوزير إلى أن تلك المساعدات تؤكد حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، على الإسهام في رفع المعاناة عن كاهل ، والوقوف إلى جانبه لتجاوز جميع الظروف والصعاب، وتحقيق الأمن والاستقرارللسودان الشقيق. وقال الخبير الاقتصادي برفيسور عز الدين إبراهيم فى حديثه ل(السوداني) إن الدعم السعودي يسهم في رفع المعاناة عن المواطنين خلال الفترة المقبلة معتبراً أن فترة ال6 أشهر تمثل إمهالاً جيداً للمجلس العسكري وشدد على ضرورة وضع إجراءات احتياطية فورية لإعادة الحياة إلى طبيعتها بإجراءات قصيرة وطويلة المدى مثل ضبط الموازنة حتى لا تعتمد كثيراً على الاستدانة من الجهاز المصرفي والاعتماد على الموارد الحقيقية لتقليل الصرف ومعالجة كثير من الإشكالات الحالية خاصة ارتفاع الأسعار وسعر ونقص السيولة النقدية متوقعاً حدوث انفراج حال تطبيق تلك الإجراءات على المدى القصير مؤكداً على أهمية زيادة الإنتاج بإزالة المعوقات وانسياب السلع وتطبيق الإداري على أن تكون هناك إجراءات طويلة المدى بتنويع الاقتصاد بالتوسع في قطاع الصناعة والسياحة والخدمات الطبية والتعليمية إلى جانب قطاع المعادن والطاقة وعدم الاعتماد على الزراعة فقط. ووصف الخبير المصرفي د. عبد الرحمن أبوشورة في حديثه ل(السوداني) الخطوة بالجيدة مشيراً إلى أنها من الممكن أن تسهم في معالجة النقص خاصة في الوقود والقمح باعتبار أن معظم المشكلات الحالية تتمثل في نقص الوقود والقمح إضافة للسيولة النقدية. وشدد على أهمية وجود رقابة لصيقه لضمان عدم انحراف الدعم السعودي للسوق الأسود مما يزيد من معاناة المواطنين ولفت إلى أن الخطوة تسهم في منح المجلس العسكري فترة لترتيب أوضاع الخدمات الضرورية للمواطنين وأشار الخبير الاقتصادي د. محمد الناير في حديثه ل(السوداني) إلى أن السعودية من أوائل الدول التي أيدت التغيير وأعلنت تقديم الدعم للبلاد خاصة في الوقود والقمح والأدوية مشيراً إلى أنها أكثر ما يستنزف النقد الأجنبي حيت تصل تكلفة استيراد الثلاثة بنود مجتمعة ما بين 2500 إلى 3 مليارات دولار مشيراً إلى انعكاس إعلان المملكة إيجابياً على خفض أسعار الدولار بالسوق الموازي حالياً. وتوقع استمرار الانخفاض مع بدء وصول المساعدات فعلياً خلال الأيام المقبلة ودعا إلى ضرورة أن تنهج الحكومة التي سيتم تشكيلها خططاً جديدة لإنقاذ الاقتصاد بتصحيح المسار ومحاربة الفساد وتوظيف موارد البلاد لما يحقق المصلحة العليا للدولة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق