واستعرض عضو المجلس المراحل التي تم فيها تشكيل المجلس بصورته النهائية والقرارات التي أصدرها نزولا لرغبات الشعب.
ولفت جلال الدين الي ان المجلس العسكرى الانتقالى بدأ التفاوض مع المكونات والكيانات السياسية من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية مشيرا إلي أن الامر يحتاج إلى صبر للتعاطى مع المجموعات لترشيح شخصيات تتولى زمام الحكومة المدنية.
وأكد عضو المجلس ان مهمة المجلس العسكرى الانتقالى تنحصر فى الحفاظ علي الأمن وتسليم السلطة لكيان مدنى خلال الفترة الانتقالية.
وشدد سيادته علي أن علاقات السودان الخارجية ستظل علي ماهي عليه علي المستويين الإقليمي والدولي
واضاف ان تحديد امد الفترة الانتقالية جاء بعد قراءة تجارب السودان السابقة فى انتفاضتي 1964و1985م.
وحول قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقى الاخير قال عضو المجلس ان القرار جاء بناءً على سوابق مماثلة وأن المجلس العسكرى الانتقالى بدأ فى حوار لاختيار من يتولى زمام رئاسة الوزراء.
وقال إن الاعتقالات التي تمت لرموز الحكومة السابقة والتحفظ عليها في مكان آمن تمت توطئة لإجراء محاكمات عادلة وفق القانون دون حماية لأي مفسد.
ودعا جلال الدين تجمع المهنيين لاستيعاب الظروف الاستثنائية الماثلة وتفهم مسألة التدرج فى المعالجات لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وبشر جلال الدين بان المعطيات مشجعة لانخراط الحركات المسلحة في الحوار وجاهزية المجلس للتفاوض معها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق