أعلنت محكمة الإرهاب (1) بجنايات الخرطوم شمال امس، تبرئة شابين من تهمة محاولة اختطاف النظامي بقوات الاحتياطي المركزي علي كوشيب، ومحاولة ترحيله وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية بهولندا عبر أفريقيا الوسطى، كما برأتهما المحكمة من الانتماء لأية منظمة إجرامية وإرهابية خارج البلاد. ونفى المتهمين خلال استجوابهما بالمحكمة، انتماءهما لحركة عبد الواحد محمد نور، وعزا قاضي المحكمة في حيثيات قراره أن كل الأدلة المقدمة في مواجهة المتهمين تشير وتؤدي الى تبرئتهما مما نسب إليهما من اتهام، وأمرت المحكمة بالإفراج فوراً عن المتهمين ما لم يكنا مطلوبين في إجراءات أخرى. وقال قاضي المحكمة خالد رمضان، في حيثيات قرار براءة المتهمين بأنهما قدما للمحاكمة بمخالفة نص المواد "5،6" من قانون مكافحة الإرهاب، الا أن المحكمة من خلال الإطلاع على ملف الدعوى وجدت أن البينة الوحيدة المقدمة في مواجهة المتهمين إقرار المتهم الاول امام المحكمة، والذي يعتبر الرجوع عنه مستحيلاً، ولفتت المحكمة الى أن اقراره يتمثل بأن هنالك صور لمزرعة وصيدلية على هاتفه الشخصي ومن واقع الحال تخصان الشخص المراد اختطافه وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، وذهب قاضي المحكمة في حيثيات القرار بسؤال مفاده – هل اتخذ المتهم أي سلوك يخالف قانون الإرهاب؟ وأجابت المحكمة على السؤال بأنه ووفقاً لقواعد محكمة الإرهاب التي أجازت للمحكمة الأخذ بأقوال المتحري باعتباره شاهد، ومن خلال استفساره بواسطة المحكمة نفى وجود أية بينات تفيد بانتماء المتهمين لأي من المنظمات الإجرامية والإرهابية خارج البلاد، كما أنه أكد عدم تقديم الاتهام أية بينات بقيام المتهمين بأي نشاط إجرامي أو إرهابي، وأضاف قاضي المحكمة أن كل الأدلة المقدمة في مواجهة المتهمين تشير وتؤدي الى تبرئتهما مما نًسب إليهما من اتهام، وأمرت المحكمة بالإفراج فوراً عن المتهمين ما لم يكنا مطلوبين في إجراءات أخرى. وتوصلت المحكمة للقرار ببراءة المتهمين عقب سماع المتحري مساعد شرطة من الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية، والمبلغ عضو بجهاز الأمن والمخابرات الوطني قبل أن تقرر قفل قضية الاتهام واستجواب المتهمين، ومن ثم وجهت اتهاماً في مواجهتهما بمخالفة قانون مكافحة الإرهاب ورد رئيس هيئة الدفاع المحامي بعدم الذنب وذهب في خط دفاعه بأن الاتهام لم يقدم بينات معروضة حول الجرائم التي ادعى ارتكابها من المتهمين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق