وخاطب البشير دورة الانعقاد التاسعة للهيئة التشريعية القومية، وقال إن التحولات التي شهدتها البلاد في المسارات السياسية والبنيات الهيكلية للدولة تشكل قاعدةً صالحةً للبناء ومظلةً واسعة فيها من الرحابة والسعة ما يمكننا جميعاً من الجلوس من أجل الوطن، وخاصة شريحة الشباب، الذين أثبتوا أنهم المتغير الاجتماعي والسياسي المتجدد والواعد في هذه الأمة.
ووجه الحكومة القومية والولاة بتوفير التمويل لمشروعات الشباب.
سياسة متزنة
"
الرئيس قال إن السودان ظل يقود سياسة خارجية متزنة، ترتكز على المواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية، وملتزمة بالشراكات الرافعة للمصالح المشتركة، والمعززة لدعائم الأمن والسلم الدوليين
"
وقال الرئيس إن السودان ظل يقود سياسة خارجية متزنة، ترتكز على المواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية، وملتزمة بالشراكات الرافعة للمصالح المشتركة، والمعززة لدعائم الأمن والسلم الدوليين، دون انخراط في محورٍ أو تنازل عن مصالحنا الوطنية.
وجدد الرئيس التزام الدولة الثابت والجاد بمحاربة الفساد والمفسدين، بتدابير قانونية تتسم بالفاعلية والنزاهة وسيادة حكم القانون، داعياً المواطنين والبرلمان والأجهزة الرقابية للقيام بواجب المراقبة.
وقال إن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من القرارات التي تعزز مسار الحوار لإنجاز التحول الوطني المنشود.
وأضاف قائلاً "إن المبادئ والقيم التي ارتضيناها منهاجاً لحياتنا، وهاديةً لمساراتنا في الدولة والمجتمع، لن تنتكس أبداً، وسنظل أوفياءً وحراساً لها، حماية لبلادنا من التشرذم والتمزق والضياع".
وجدد البشير ثقته في الهيئة التشريعية في القيام بواجباتها بأمانةِ الرقابةِ والتوجيه للجهاز التنفيذي، خاصة وأن هذه الدورة تأتي في ظل رغبة وطنية عارمة في الإصلاح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق