ولفت إلى أن جمع المعلومات استغرق عاما كاملاً في ظل طبيعة تحديات النهر التي تتثمل في كثرة الطمي، وموسمية الجريان التي تنقطع في فصل الصيف .
وأوضح أن نهر(تكزي – عطبرة) به ثلاثة سدود قائمة (مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت، وخشم القربة، وسد في إثيوبيا)، مؤكدا أن مثل هذه الدراسات تُجرى لأجل تكامل الأدوار في الاستفادة من الموارد المائية، مشيراً إلى أن السدود تسهم في تعزيز المصالح المشتركة وتعظم الفائدة منها لصالح شعوب المنطقة .
من جهته قال البروفيسور ياسر عباس المدير العام لمركز البحوث الهيدرلوكية بالوزارة إن فعاليات المؤتمر تتضمن تقديم أوراق علمية مهمة ستقدم من قبل باحثين من السودان، و إثيوبيا، وألمانيا، وهولندا، والبرازيل، تتناول تشغيل السدود بين السودان وإثيوبيا وكيفية التنسيق في هذا الشأن، وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار الانتهاء من العمل البحثي المشترك بين السودان، وإثيوبيا، وهولندا، مشيرا إلى أن محور الدراسات شمل “تشغيل السدود، والموارد المائية، وإدارة المياه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق