وأشاد أبوشنب بالقوات النظامية قاطبة و قياداتها على دورها الكبير الاحترافي في العمل الشرطي والأمني ووعد باستمرار الحملات لجهة أن الولاية تجاور ثلاث دول تنشط فيها عمليات التهريب في الوقود والمواد التمونية، مؤكدا أن القوات عين ساهرة على أمن الولاية وقوت المواطن وبالمرصاد لأي عربة أو مواد أو سلعة تخرج من الولاية سيتم ضبطها وتقديم الذين يقومون بمثل هذه الأعمال إلى محاكم الطوارئ بأسرع وقت ممكن.
مدير شرطة الولاية اللواء نيازي صالح لفت إلى أن الشرطة الأمنية استطاعت أن تضبط مواد تمونية مهربة إلى خارج الولاية والسودان من الذين تم ضبطهم وليس لديهم أورق رسمية، مبينا أنهم فتحوا بلاغات بناءً على المادة (4) من قانون الطوارئ وستتم محاكمة الذين ضبطت عندهم المواد الغذائية، وقال نيازي إن قوات الشرطة الأمنية والمباحث والمكافحة عاهدوا الوالي على محاربة ومكافحة التهريب حتى يعيش المواطن بسلام وأمان، كاشفا عن العديد من الضبطيات التي تمت خلال الفترة القصيرة منها الوقود والدقيق مع بداية الطوارئ بجانب السكر والشاي والبن منتهية الصلاحية بجانب ضبط العملة (30) ألف دولار، كاشفا عن محاكمة بعض البلاغات بينما البعض الآخر قيد المحاكمة.
وأشار قائد الشرطة الأمنية العقيد إبراهيم محمد بخيت إلى أن الولاية حدودية ولديهم معلومات أن المواد الغذائية التموينية تهرب إلى دول الجوار بمسار معين، وأضاف "إنفاذا لقانون الطوارئ 2019م لمحاربة التهريب رصدنا المعلومة أن هناك عربة شاحنة كبيرة تحمل مواد تمونية تسلك المسار إلى محلية دمسو بالقرب من دولة إفريقيا الوسطى"، وقال العقيد إبراهيم "نشطنا مصادرنا وضبطنا العربة داخل نيالا فيها (100) جوال سكر كنانة زنة خمسين كيلو (100) جوال دقيق زنة خمسة وعشرين كيلو، (100) جوال أرز، (500) كرتونة بسكويت، (200) كرتون صابون و(3) براميل وقود".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق