وأكد ل (السوداني) أن القطن بالولاية لم يواجه بآفات كثيرة وتمت محاصرة بعض الإصابات الحشرية, مشيراً لتوفر العمالة المحلية والوافدة, وارتفاع أسعارها وارتفاع أسعار كافة العمليات الزراعية, مشيراًً لعدم وجود أي مشكلة واجهت زراعة القطن عدا السيولة, مؤكداً جودة تقاوي القطن وعدم وجود أي شكاوي منها. قال إن غرفة صادرات القطن التي تكونت مؤخراً تسهم في التوسع في زراعته وحماية المزارع و التسويق.
وكشف الأمين العام لمحصول زهرة الشمس بالنيل الأزرق المزارع عبد الحليم أحمد عن توسع مساحات القطن في الموسم السابق, وقال ل (السوداني) إن العام السابق كانت المساحة المقترحة 20 ألف فدان بينما بلغت المزروعة 55 ألف فدان, كاشفاً عن تقديم طلب من جمعيات المنتجين لزراعة مساحة حوالي 150 ألف فدان, أضاف هذه رغبة المزارعين في الجمعيات غير كبار المزارعين والشركات.
وتوقع عبد الحليم زراعة حوالي 250 ألف فدان في الموسم المقبل, مشيراً إلى أن شركة محجوب أولاد قدمت حاصدة للقطن ساهمت في عمليات الحصاد وقللت من العمالة, مؤكداً توفر مدخلات الإنتاج لزراعة القطن، وأضاف لم تكن هناك معاناة في الحصول على المدخلات سواء كان التمويل عبر البنك الزراعي أو عبر الشراكات التعاقدية، مؤكداً أن زيادة سعر قنطار القطن وتوفر المحالج شجع في التوسع في زراعة القطن, مشيراً لحدوث إصابات حشرية خفيفة قامت إدارة الوقاية بمكافحتها.
وأشار المزارع بمشروع الرهد الزراعي عبدالله ود الجيلي إلى أن محصول القطن يجابه العديد من المشكلات منذ بداية الزراعة أولها الوقود والسيولة, وقال ل (السوداني) تعرضت أجزاء من المشروع للغرق بينما تعرضت أجزاء أخرى لمشكلات في الري, مؤكداً أن مشكلة السيولة ووقود الحصاد أكبرالمشكلات التي واجهت حصاد القطن, وأضاف على الرغم من تلك المشكلات فإن الموسم شهد توسعاً ورغبة المزارعين في زراعة القطن ذلك لجهة الأسعار المشجعة لقنطار القطن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق