والان حين قامت نقابة عمال الميناء بإغلاقه وتوقفت حركة الافراغ فيه فقد رشحت تصريحات بالغاء العقد الايجاري مع الشركة والعمل علي إعادة المبلغ المدفوع نقدا للبنك المركزي هو 400 مليون يورو.
ولكن المفاجاة التي تتداولها الوسائط ان المبلغ اتي ناقصا بمقدار 90 مليون يورو وقد ذهبت لجيوب الوسطاء الذين رتبوا لهذه الصفقة.
إذن فإن المخربين والعملاء والمندسين ليسوا هؤلاء الشباب الثوار الشرفاء الذين اقلقوا منام السلطة. انما التخريب الاقتصادي اتي من جهات نافذة ابرمت هذه الصفقة الفاسدة وكادت ان تضيع علي خزانة الدولة 13 مليون يورو شهريا من ايرادات الميناء الجنوبي للحاويات.
بالله عليكم من هم الذين يستحقون ان يطلق عليهم البمبان والرصاص و الضرب بخراطيم المياه والاعتقال هل هم الثوار الشباب ام الفاسدون بعلم السلطة والبنك المركزي؟؟.
السؤال موجه للاجهزة الامنية والشرطية ولفيلسوف كتائب الظل ... علي عثمان ... وايضا موجه للاعلام والصحافة التي تغض الطرف عن النقد الوطني الخلاق وهم الذين يملأون الساحة ضجيجا فارغا.
ولا ازيد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق