ولم يصدر عن السلطات السودانية أي موقف رسمي لكن “الشركة العالمية لخدمات حاويات الموانئ” الفيليبينية أبلغت في يوليو/تموز الماضي لجنة الأوراق المالية والبورصات في الفيليبين أنها وقعت اتّفاقاً مع الخرطوم التي تواجه صعوبات مالية. وكانت “هيئة الموانئ البحرية” التابعة للحكومة السودانية أعلنت أن الشركة الفيليبينية “هي صاحبة أفضل عرض لتشغيل وإدارة محطة الحاويات في الميناء الجنوبي داخل ميناء بورتسودان بموجب امتياز مدته 20 عاماً”.
وأورد الموقع الإلكتروني للشركة الفيليبينية، أن “هيئة الموانئ البحرية” السودانية هي الجهة التي طرحت المناقصة بالتعاون مع “الشركة الألمانية الاستشارية” كهيئة استشارية. وتتولى “هيئة الموانئ البحرية” إدارة الموانئ والمنارات في السودان وبناءها وصيانتها.
وقال طاهر إن “العمال غاضبون. وقد أضربوا عن العمل على الرغم من مجيء رئيس الوزراء لبحث القضية”، مضيفاً أن “الإضراب قد شلّ المنشأة”، موضحاً أن سفناً عدة تنتظر إفراغ حمولتها. وتشهد المدن السودانية، بما فيها بورتسودان، احتجاجات على خلفية اتّهامات للحكومة بسوء إدارة اقتصاد البلاد.
ويشهد السودان منذ 19 كانون الأول/ديسمبر تظاهرات شبه يومية تطالب برحيل الرئيس عمر البشير.
ومن شأن إضراب طويل الأمد في ميناء بورتسودان، الذي يعتبر شرياناً اقتصادياً حيوياً في البلاد، أن يفاقم الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها السودان. وتأتي الاحتجاجات في وقت يواجه السودان نقصاً كبيراً في العملات الأجنبية وارتفاعاً في نسبة التضخم ما تسبب بارتفاع أسعار الغذاء والدواء أكثر من الضعف.
العربي الجديد.
شارك
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق