وأوضح ناصر أنهم بعد ذلك نزحوا مع عوائلهم نتيجة الحرب ضد "داعش" إلى مخيمات في أطراف المحافظة، ولم يتمكنوا من العودة إلى محل إقامتهم إلا عندما قاموا بالتوقيع على أوراق تثبت براءتهم ممن كان انتمى ل"داعش"، ليتم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في الأنبار.
وأضاف أن الجهات الأمنية كانت اتبعت سلسلة إجراءات للتأكد من سلامة موقفهم الأمني، وذلك بعد التنسيق مع بعض المنظمات الإنسانية.
وتابع ناصر أن هناك المئات من العوائل لا تزال في سوريا، ولا يمكنهم العودة كونهم لديهم صلة قرابة مباشرة بأعضاء تنظيم "داعش"، مبيناً أن أغلبهم يسكنون الآن مناطق سوسة والهجين السورية، مشكّلين قرى صغيرة يعيشون فيها ولا يمكنهم الخروج منها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق