اخبار عدن اليوم الاثنين 6/8/2018 : الإنتفاضة الجنوبية ضد حكومة هادي تمتد من عدن الى شبوة وحضرموت والضالع ..تحسين الوضع المعيشي او الرحيل

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

شهدت المحافظات الجنوبية  اليوم الأثنين وقفات احتجاجية تندد بايقاف عبث الحكومة بثروات الجنوب ووضع حلول جذرية لخفض الأسعار واستقرار العملة وتوفير الخدمات اللازمة للمواطنين.

وشهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وقفة احتجاجية نفذها نشطاء ومواطنيين تطالب باصلاح اوضاع المحافظة ورافعين  لافتات تندد بوقف نهب ايرادات المحافظة .

ونفذ عدد من المواطنين صباح اليوم وقفة احتجاجية بمدينة الضالع للمطالبة بتحسين ظروف معيشة الناس حيث اقيمت الوقفة الاحتجاجية وسط الشارع العام

وخرجن  نساء وادي حضرموت في وقفة احتجاجيه غاضبة أمام مجمع الدوائر الحكومية بسيئون احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدهور الريال الذي أثقل كاهل المواطن.

وفي الوقفة الاحتجاجية رفعت النساء لافتات تستنكر ارتفاع الأسعار وما ترتب عليه من آثار كانخفاض الأجور وارتفاع إيجارات المنازل، مطالبات الحكومة «الشرعية» والسلطة المحلية بتفعيل دور الرقابة والمحاسبة وإلزام التجار بأسعار معقولة في متناول الجميع وردّدن شعارات «تسقط الأسعار المرتفعة».

تأتي الإنتفاضات الاحتجاجية في محافظات الجنوب عوناً للمحتجين في محافظة عدن و المستمرين في الاحتجاج المفتوح منذ أيام طالبين من الحكومة النزول عند مطالبهم وتنفيذها مالم فالتصعيد الثوري الجنوبي هو الحل لإجتثاث الحكومة ومن يساندها.

وتشهد مديريات محافظة عدن احتجاحات مستمرة دخلت يومها الخامس حيث بدأت من مديرية البريقة بمنع قاطرت النفط من الخروج من ميناء الزيت لنقل كميات الوقود الى المحافظات الأخرى مصريين على ضرورة خفض سعر النفط الذي يصل 7200 ريال للدبة سعت 20 لتر .

وتعيش محافظات الجنوب وضع معيشي يختلف تماماً عن المحافظات التي يسيطر عليها حزب الإصلاح  حيث  يعيش المواطنين في محافظة مأرب حياة لا باس بها مقارنة بالمواطنيين في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى واستقرار نوعي للأسعار في مأرب حيث يقدر سعر الدبة البترول ب3500 ريال الأمر الذي اثار الجنوبين وطالبو بضرورة خفض الأسعاروتقديم الخدمات مقابل الثروات النفطية والعائدات المالية التي تتحصلل عليها الحكومة من الجنوب.

وحظيت الإنتفاضة الشعبية الجنوبية ضد حكومة الفساد بقبول واسع لدى المجتمع والنشطاء والسياسيين الجنوبيين حيث حشد الكل للاحتجاج والمطالبة بالحقوق المشروعه وارغام حكومة هادي بتوفير كل المطالب.

وكبدت الحكومة ابناء الجنوب ويلات العذاب وانواعه طوال سنوات الحرب الثلاث حيث انقطعت الخدمات وتوقفت الرواتب وارتفعت الأسعار وانتشرت الفوضى الأمنية وتدهورت العملة لكن حتى يأس ابناء الجنوب الوعود الواهية للحكومة وخرج الكل مطالبين بتحسين الوضع المعيشي وايقاف تدهور العملة وحل الفوضى والأعمال الإرهابية مالم فان  بقاء الحكومة ورئيس الدولة مهدد في عدن .

ويتوعد الجنوبيين بالإستمار في احتجاجاتهم حتى يتم تنفيذ مطالبهم او طرد الحكومة من عدن