اخبار عدن اليوم السبت 26/5/2018 : حصرياً.. تفاصيل خيانة طارق عفاش لألوية العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي يكشفها قيادي جنوبي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

المشهد الجنوبي الأول/ خاص

أكد قيادي في المقاومة الجنوبية أن ماتتعرض له الوحدات العسكرية الجنوبية خطة مدروسة من العربي لإعادة العميد طارق عفاش إلى محافظة .

ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه إلى أن ما يجري في الساحل الغربي ماهو إلا إستدراج للمقاومة الجنوبية والتشكيلات العسكرية الجنوبية لإفراغ من القوات العسكرية قبل عودة العميد طارق إلى عدن وتسليمه ميناء ومطار عدن بتسهيل من المجلس الإنتقالي الجنوبي وبدعم إماراتي للوقوف بوجه حزب .

وعبَّر القيادي عن رفضه صفقة المجلس الإنتقالي الجنوبي مع الإمارات بعد أن ضغط الرئيس “علي سالم البيض” على اللواء “” في اللقاء الأخير، بحسن نوايا، مؤكداً أن الجنوبيين سيتصدون لهذا إذا لم يراجع المجلس الإنتقالي نفسه.

وأكد المصدر أن المعلومات الموثقة ستخرج للعلن في الوقت المناسب للكشف عن أكبر خديعة يتعرض لها المجلس الإنتقالي الجنوبي بعد وعود من التحالف العربي للعب دور يسمح للجنوبيين بإقامة الدولة مقابل تحريك ألوية الجنوب العسكرية إلى الساحل الغربي. كاشفاً عن مخطط طويل الأمد لإبقاء طارق في عدن لمواجهة حزب الإصلاح المدعوم من قطر.

وأشار المصدر إلى أن المقاومة الجنوبية دفعت كلفة أكبر بكثير مما دفعها العميد طارق وقواته، الذي رفضت المشاركة الفعلية بمعارك تحرير مع القوات الجنوبية، واكتفت بسرقة الإنتصارات والإنجازات إعلامياً.

وبيَّن المصدر أن اللواء الثالث العمالقة كان ثالث لواء جنوبي يتسبب العميد طارق عفاش بتصفيته في معارك الساحل الغربي، مؤكداً أن قائد اللواء “عبدالرحمن اللحجي” تم تصفيته بعد تعرضه لإصابة خفيفة غير مميتة خلال المواجهات مع الميليشيات بالقرب من التحيتا، بعد إدراكه الفخ المنصوب من قبل قوات العميد طارق.

وكشف القيادي في قوات المقاومة الجنوبية أن قوات العميد طارق عفاش خانت قوات العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي، بعد أن طالب قائد لواء العمالقة بإستبعاد العميد طارق من معسكر خالد بن الوليد، إلا أن الإمارات رفضت ذلك لصالح العميد طارق.

وأكد حصوله على معلومات موثقة بشأن إنسحاب قوات العميد طارق من مناطق الإشتباك ليترك لواء العمالقة الثالث يواجه مصيره بالغدر بضربات أمامية وخلفية شاركت فيها قوات العميد وقوات أخرى مجهولة ظهرت بشكل مفاجئ من الخلف.

وكانت قد قادت قوات اللواء الثالث عمالقة هجوماً على مواقع الميليشيات لقطع الخط الرابط بين التحيتا وزبيد، كاد أن ينجح لولا خيانة قوات طارق والطعن بالظهر.

شارك هذا الموضوع:


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد الجنوبي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد الجنوبي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق