اخبار ريال مدريد اليوم الأحد 5/5/2019 : ما الفرق بين المدرب والمدير الفني ؟

موقع سبورت 360 – هنالك سؤال لا يجد الكثيرون له إجابة واضحة في كرة القدم ، ألا وهو الفرق بين المدرب والمدير الفني بالنسبة للفرق والأندية ، لأن هنالك تضارب بين المسميين ، وتشابه كبير بينهما ، والبعض لا يرى فرقاً.

المدرب والمدير الفني مختلفان عن بعضهما من نواحي كثيرة ، فهنالك مدربون في كرة القدم مثل كارلو أنشيلوتي مع ميلان وإرنيستو فالفيردي في برشلونة ، وهنالك مدراء فنييون مثل جوزيه مورينيو في ريال مدريد والسير أليكس فيرجسون في تشيلسي ، لكن في نفس الوقت يمكن لأي شخص أن يكون مدرباً في مرحلة ما وأن يصبح مديراً فنياً في مرحلة أخرى والمثال الأكبر ماوريسيو بوتشيتينو.

المدير الفني جغرافياً

هنالك انتشار واضح لإسم المدير الفني حسب المنطقة الجغرافية ، وهذا المنصب يظهر بشكلٍ واضح في بريطانيا مقارنة بباقي دول أوروبا ، وعرف موقع “ويكيبيديا” باللغة الإنجليزية – الذي يعتبر موثوقاً – المدير الفني على أنه الشخص المسؤول عن المدرب الرئيسي وباقي المدربين.

وبالنسبة لمسؤوليات المدير الفني ، فإنها تتمحور حول :

• اختيار تشكيلة الفريق للمباريات.
• اختيار استراتيجية اللعب ، وتدريب اللاعبين عليها.
• تحفيز اللاعبين قبل وأثناء المباريات.
• توزيع المهام على باقي المدربين.
• الكشف عن المواهب في مقاعد البدلاء وفئات الشباب ، وتشجيعهم وتطويرهم.
• شراء اللاعبين واختيار الصفقات.
• الوقوف في المؤتمرات أمام وسائل الإعلام.

وهنالك عدد من المدراء الفنيين في أوروبا ، مثل أوليفر بيرهوف مع منتخب ألمانيا ، والمدرب هو يواكيم لوف.

المدرب بالنسبة للمصدر ذاته وظيفة مختلفة ، ويقوم دوره الرئيسي على أساس التوجيه والتعليم والتدريب ، سواء في اللعبة الجماعية أو الفردية.

الفرق بين المدرب والمدير الفني

موقع “أوفسايد رول” المختص بكرة القدم حلل الفرق بين المدرب والمدير الفني ، وفي مقال نشر عام 2015 يعتقد الكاتب أن المدير الفني يمتلك سلطة أكبر من المدرب ، من ناحية التعاقدات وعقود اللاعبين.

ونقلاً عن تصريح للأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو  مدرب توتنهام هوتسبير ، الذي قال “إذا كنت مديراً سوف تتخذ قرارات أكبر في النادي ، وإذا كنت مدرباً فمسؤوليتك تتضمن اللعب بشكلٍ أفضل وتحسين مستوى الفريق”.

مضيفاً أن “في ساوثهامتون كنت مديراً ، بينما في توتنهام أنا مدرب رئيسي”.

ويعاني المدرب من عدة سلبيات بينها الظهور في الواجهة عندما تسوء النتائج ، بينما يمكنه الحصول على الحجج في حال حصل ذلك ، وإلقاء اللوم على عدم اختياره اللاعبين.

وعندما أقيل باولو دي كانيو من تدريب سندرلاند في عام 2013 بعد 13 مباراة فقط ، صرح بقوله “روبرتو دي فانتي وفالنتينو أنجيلوني هما المسؤولان ، لم أشتري اللاعبين الذين أريدهم” ، وهذا أكبر دليل على الفرق بينهما.