اخبار ريال مدريد اليوم الاثنين 18/3/2019 : مجرد تساؤل .. هل كسب ميسي الحرب المدريدية برحيل رونالدو ؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

موقع سبورت 360 – في هذه المقالة لا أريد المقارنة بين الأرجنتيني ليونيل أو كريستيانو رونالدو ، كلامي ليس لإعطاء رأيي في كل لاعب منهما ، أو تفضيل أحدهما على الأخر ، ولن أجزم بأن “البرغوث” أفضل لاعب في العالم أو في التاريخ أو أسوأهم ، أو العكس ، ولا أتطرق لفكرة أن “منير الحدادي” أفضل منه أو لا ، بل إلقاء الضوء على فكرة ما.

وبالذهاب مباشرة نحو الفكرة ، كنت بالعادة أطلع على تعليقات وأراء “”بعض”” مشجعي في المقارنة الدائمة بين ميسي ورونالدو ، كان الانتماء واضحاً ، لأن لا أحد يحب التمجيد بالمنافس والغريم – خصوصاً في كرة القدم – ، ولم يكن انحياز جزء تجاه اللاعب البرتغالي مخفي ، وبالتأكيد “”دون”” قيامهم بالتقليل من قيمة “الليو” ، لكن مع رحيل “CR7” عن ملعب سانتياجو برنابيو لاحظت بعض التغيير في هذا الجانب ، انتقل البعض من مرحلة “التعصب” تجاه الرأي نحو الحيادية.

بدأت ألاحظ بعض التمجيد من المدريديين بما يمتلك بصورة أكبر ، كأن اللاعب الأرجنتيني قد ظهر في ملاعب كرة القدم في الوقت الحالي ، اللاعب الأرجنتيني بدأ بنسبة بسيطة يحصل على إشادات واضحة من جماهير ريال مدريد.

التحدث عن ميسي من قبل المنافس لبرشلونة في الوقت الحالي قد يكون له عدة أسباب لا يمكن إنكارها ، المعاناة التي يعيشها ريال مدريد ، على عكس الذي يحصل على إشادات كبيرة من مشجعيه و الحياديين – رغم ظهوره بشكلٍ سيء في بعض الفترات – ، ورحيل كريستيانو رونالدو في بداية الموسم ، وتصريحاته “السلبية” تجاه ناديه السابق بعد الالتحاق بكتيبة يوفنتوس وتتويج الكرواتي بالجوائز الفردية ، وقد يكون العامل النفسي دور هام ، وأن رونالدو “مثلاً” كان يغمض أعينهم عن ما يفعله ميسي ، وحتى ظهرت فكرة التمجيد البرشلوني لرونالدو لأسباب مشابهة بعد مغادرته معقل الغريم التقليدي.

لكن يجب التنويه بشدة على عدم تعميم الفكرة على الجميع ، بالنهاية يبقى التحدث عن نسبة منهم ، هنالك من يمتلك اعتقاداً بأن رونالدو الأفضل ، وهنالك من يرى ميسي الأفضل.

مع سامر جرادات .. ميسي يغني لحن المجد

اقرأ المزيد


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اخبار ريال مدريد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اخبار ريال مدريد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق