وفي تكرار لمحاولات أممية سابقة ومشبوهة، وعندما تلوح في الأفق بوادر القضاء على التمرد الحوثي، نجد المنظمة الدولية تنتفض عبر مبعوثها مارتن غريفيث وسابقيه إلى الإعلان عن مبادرة جديدة ما يفضح دوماً تدخلها المشبوه لصالح الانقلابيين، واستمرار معاناة الشعب اليمني، فيما هي تعلم أكثر من غيرها أن الحوثيين لن ينصاعوا للسلام، وهو ما يضعها في خانة الانحياز لميليشيا إرهابية مدعومة من نظام إرهابي، الأمر الذي يمثل إخلالاً خطيراً بواجباتها في المحافظة على السلم والأمن الدوليين ويخالف ميثاقها الأممي.
لقد وضعت المنظمة الدولية نفسها موضع الشك الذي وصل حدَّ التواطؤ بالتدخل في اللحظات الحاسمة وطلب التهدئة، فيما تواصل الميليشيا القصف العشوائي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق