اخبار حضرموت - ​مدير الإدارة الإعلامية لانتقالي شبام : تم اقالتي شفويا لاني لن أسكت ونحن نرئ الأمور تسير بانتقالي حضرموت للاسوأ

شبام (نخبة حضرموت) خاص

قال مدير الإدارة الإعلامية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية شبام حضرموت في تصريح خاص لـ: نخبة حضرموت أن الكثير يتحدثون وتواصلوا معه مستوضحين عن إقالته من مهام مدير الإدارة الإعلامية لانتقالي مديرية شبام .

وأضاف الصحفي عبدالكريم مخاطبا ثوارا ورفاق الدرب ” انا ففوجئت مثلكم جميعا بهذا الخبر ، لم اتلقى رسالة رسمية من القيادة المحلية لانتقالي شبام بالإقالة ولم أقدم استقالتي ولن يحدث ذلك أن نعتذر من مهمة وطنية ، كل ما هنالك أني طالبت بتصحيح الأخطاء والاعوجاج في القيادة المحلية لانتقالي حضرموت وكذا اعادة النظر ب#تمثل أبناء وادي حضرموت ب#هيئة رئاسة المجلس ، وانتقدت تصرفات وتجاوزات يقوم بها فصيل مسيطر على صناعة القرار بانتقالي حضرموت” .

وأشار بأن الصمت والسكوت عن هكذا تجاوزات احدها تسريب معلومات في غاية الخطورة من مقر القيادة المحلية لانتقالي حضرموت تأتي من احد المناضلين وتعرض حياته للخطر هو خيانة للشهداء وخذلان للثورة ، وغير مسؤول من يقول ان المرحلة تتطلب السكينة والمهادنة ، إنها ثورة شعب يتطلب من رجالها حمايتها من الاختراق والثورة المضادة واختطافها أو تشويهها .

وتابع قائلاّ ” لن يستطيع كان من كان أن يشكك في نضالنا وثقت رفاقنا وعهدنا لهم ، صبر الأحرار ورجال الميادين والساحات لن يطول إذا لم تتخذ كل الإجراءات والقرارات اللازمة “.

ووجه القيادي بانتقالي شبام رسالة إلى أعضاء الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت قال فيها ” بعيدا عن المدح والتطبيل تداركوا ما تبقى من فاعلية المجلس بالمحافظة وتحملوا المسؤولية الملقاة على عاتقكم بصدق وإخلاص وصححوا وضعكم ك قيادة أولا وأوضاع المديريات المعطلة ولبعضكم دور في هذا التعطيل والتهميش سوئ كان بقصد او بغير قصد ، اسمعوا وأنصتوا  لأعضاء القيادة المحلية دون أن تضيق صدوركم ، دعوا الجميع يتحدث بما عنده مادام الحديث عن إصلاح الأخطاء والاعوجاج ، من ضاق صدره اليوم من نفر فكيف سيحكم غدا الشعب الذي أعطاه التفويض .

وتمنى أن يرى قريبا خطوات تصحيحية للاختلالات التي حصلت في الفترة الماضية سوى في قيادة المحافظة او المديريات ، وطالب بعدم الاستهتار والتقليل من الأمور الحاصلة .

واختتم قائلاً ” كل الإحترام والتقدير لكل حريص يعمل على التصحيح والتصويب ونرفض تكميم الأفواه المطالبة بإصلاح الأخطاء والاعوجاج من اي مسؤول مهما كان منصبه” .