اخر اخبار الحديدة - لجنة باتريك لا توقف إطلاق النار وتفتح للحوثي خط صنعاء وتُبقي المدينة حقول ألغام ومقطّعة #الحديدة #الحديدة_تنتصر #الحديدة_تتحرر

اخر اخبار الحديدة - التحالف: 29 خرقاً حوثياً خلال 24 ساعة

لجنة باتريك لا توقف إطلاق النار وتفتح للحوثي خط صنعاء وتُبقي المدينة حقول ألغام ومقطّعة

الرئيسية الجبهات الخميس 27 ديسمبر 2018 - الساعة (11:26) مساءً

الحديدة/المخا، نيوزيمن، خاص:

لا ترشح الكثير من التفاصيل حول المداولات التي تتم في أجواء مغلقة من التكتم، لكن الاجتماع الثاني الذي عقدته، اليوم، لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة، تزامن مع خروقات حوثية ولحقته خروقات أكثر لوقف إطلاق النار، في المدينة ومناطق متفرقة إلى الجنوب والجنوب الشرقي من الحديدة.

لليوم الثاني تطهر المليشيات الحوثية حقول الألغام على خط المواجهة بمدينة الحديدة، في الطريق المؤدي لشارع الخمسين بالقرب من عمارة عبد النبي، قبل توجه الجنرال باتريك كاميرت إلى مقر تمركز القوات المشتركة للقاء ممثلي الجانب الحكومي في اللجنة المشتركة، قبل الانعقاد الثاني الذي تم اليوم الخميس 27 ديسمبر 2018.

ويفترض أن الطرفين أعطيا ردودهما والملاحظات حول الآلية التي قدمها رئيس لجنة التنسيق الأممية في الاجتماع السابق، الأربعاء، والمتعلقة بتعزيز إجراءات لبناء الثقة وتثبيت وقف إطلاق النار ونشر المراقبين وجدولة الانسحاب.

أولوية ملتبسة

وبالرغم من أن الأولوية هي في تثبيت الالتزام بوقف إطلاق النار وبما يسمح بالانتقال للخطوات التالية، إلا أن الخروقات الحوثية المتواصلة، وبصورة أكثر كثافة وأكبر عنفاً في ثاني أيام بدء أعمال آلية التنسيق الأممية، تزامنت مع اللقاءات ولحقتها ولم يؤثر ذلك في طريقة عمل الآلية وتجاهل الخروقات الخطيرة.

وركزت البعثة الأممية على أولوية "فتح الطرقات والمنافذ"، أمام مرور وسائل النقل والمساعدات الإنسانية، كما تصف الأوساط الأممية.

اقرأ: الحوثي يفجر في وجه الشرعية والأمم المتحدة وينسف اتفاق تبادل الأسرى

وتشير المعلومات إلى طريقة مناورة الحوثيين في اللقاءات وتعاطيهم مع عمل اللجنة التنفيذية، وكأنهم في طاولة تفاوض وإعادة تفسير وتحوير للاتفاق واللوائح التنفيذية، للالتفاف على الطبيعة الإجرائية والتنفيذية لعمل اللجنة المشتركة المكلفة بالتطبيق الفوري للاتفاق وتحويل بنوده إلى عمل تراكمي على الأرض.

وبصورة خاصة، فإن "فتح الطرقات"، بالمفهوم المتاح حتى الآن لدى البعثة الأممية، يعني المعبرين الجنوبي والشرقي تحت سيطرة القوات المشتركة. بما فيها خط الحديدة صنعاء.

بينما تبقى الشوارع والطرقات الداخلية حقول ألغام ومقطعة بالحاويات والخنادق والسواتر والمتاريس والنقاط الحوثية، ومن دون البدء من داخل المدينة وتسهيل حركة وتنقل المواطنين وعودة الحياة اليومية والعامة إلى طبيعتها.

وكان باتريك كاميرت جال يوم الاثنين بالمدينة وقصد المنفذين الجنوبي والشرقي تحديداً، وأكد على فتح الطرقات الرئيسية والمنافذ، ولم يشر إلى الأوضاع الداخلية بالمدينة المقطعة والطرقات الملغومة والمعابر والتقاطعات المفخخة.

تصعيد الخروقات

وجددت جماعة الحوثي، ذراع إيران الإرهابية في اليمن، قصف شارع الخمسين ومستشفى السابع من يوليو في شمال شرق مدينة الحديدة ظهر الخميس 27 سبتمبر 2018، وأطلقت عشرات القذائف من المدافع التي تخفيها في المناطق السكنية بحيي الزهور والتسعين في منطقة السلخانة بمديرية الحالي شمال المدينة. وسقطت العشرات من قذائف الهاون على حقول زراعية في منطقتي الكيبنية والزعفران شمال شرق مديرية الدريهمي.

واستهدفت المليشيات مواقع القوات المشتركة في المدينة وفي الجاح والدريهمي، بالقذائف والرشاشات، خلال فترتي الصباح والظهيرة وفي المساء أيضاً، وفقاً لتصريح مصدر عسكري بالقوات المشتركة.

التحالف يحصي خروقات 24 ساعة

وأكد التحالف العربي، الخميس، استمرار الخروقات الحوثية في محافظة الحديدة رغم وقف إطلاق النار، حيث ارتكبت الميليشيات 29 خرقاً خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال التحالف، إن الخروقات الحوثية "شملت استخدام الهاونات، والآر بي جي، والصواريخ الحرارية، والعبوات الناسفة، ورماية القناصين".

اقرأ: استثمار حربي للهدنة وغياب الطيران: ما الذي يخطط له الحوثي في الحسينية؟

وأضاف أن الخروقات الحوثية استهدفت مناطق "الحديدة، والدريهمي، والتحيتا، وحيس، والجاح، والفازه، والجبلية، ومجيليس"، ما أدى إلى استهداف الأعيان المدنية وإصابات في صفوف المدنيين.