اختراق بيت عجلان
كانت معنا شمعة، فطفنا في البيت قبل أن نجيء إلى محل نوم عجلان، مسكنا الخدم الذين هم فيه، وحبسناهم في دار وصكينا عليهم، ثم مشينا إلى محل نوم عجلان، خلينا خمسة عند والباب وواحد معه الشمعة، وأنا دخلت وفي البندقية فشكة، فلما أقبلت وجدت عجلان نائماً مع زوجته، فرفعت الغطاء، وعندها تحقق لي خيبة ظني، وأنه ليس بعجلان، والحرمة زوجة عجلان، وإنما هي وأختها نائمتان معاً. أخذت الفشكة من البندقية وأخرجتها ثم وكزت الحرمة فنهضت، فلما رأتني صرخت: من أنت؟ قلت: بس أنا عبدالعزيز، أما هي فكانت تعرفني، وأبوها وعمها خُدّام لنا، وهي من أهل الرياض، قالت: ماذا تريد؟ قلت: أدور رجلك، يلي تاخذين شمر، قالت: أنا ما أخذت شمر إلا يوم تركتني أنت, وش جايبك؟ قلت: أنا جيت أدور رجلك لأقتله، قالت: أما زوجي فلا ودي تقتله، أما ابن رشيد وشمر فودي تقتلهم جميع، ولكن كيف تقدر على زوجي؟ زوجي محصن في القصر ومعه 80 رجل، يمكن لو اطلع عليك أخاف ما تقدرون تنجوا بأرواحكم وتخرجون من البلاد. سألتها عن وقت خروج زوجها من الحصن، قالت: إنه ما يخرج إلا بعد ارتفاع الشمس بثلاثة أرماح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق