اخبار السعودية - المسند يُعلّق على جفاف أوروبا وترقبها للأمطار.. ويطالب بوزارة للتغيّر المناخي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند: إن صيف 2022 ملتهب سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا ومناخيًا في أوروبا.

وأضاف عبر تدوينات له عبر “تويتر”، اليوم الأحد: الجفاف يضرب 60% من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وفقًا للمرصد الأوروبي للجفاف. وأشار إلى الظروف الجافة بسبب شحّ الأمطار، والذي تزامن مع موجات حر قاتلة، وحرائق غابات واسعة في صيف 22. وتابع: الأمطار في صيف 22 أقل من المعدل في غرب ووسط وجنوبي أوروبا، الأمر الذي خفض منسوب مياه الأنهار، مما نتج عنه تهديد للحياة السمكية. كما أثر على كفاءة النقل النهري، خصوصًا على نهري الراين والدانوب، وأثّر على توفر مياه التبريد للمفاعلات النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وأوضح “المسند” أن انقطاع المطر أثر سلبًا على المحاصيل الزراعية، كما سرّع من اشتعال حرائق الغابات، ودفع بعض الحكومات الأوروبية لتقييد استخدام المياه من قبل المواطنين، وتقييد استخدام الكهرباء للتكييف. وقال: إن انخفاض منسوب الأنهار إلى مستويات حرجة جعل نقل البضائع ومنها الفحم والبنزين صعبًا، مشيرًا إلى أن صربيا بدأت في تجريف الرمال لتعميق الممر المائي والحفاظ على تحرك السفن بسلاسة. ولفت إلى أن “بو” أطول نهر في إيطاليا، ظهرت فيه القوارب التي غرقت به منذ عقود؛ ظهرت من جديد بسبب الانخفاض الشديد في منسوب النهر. وأكد أن أوروبا تنتظر قدوم منخفضات مطرية تروي أوديتها وأنهارها وتملأ بحيراتها عاجلاً قبل استفحال الجفاف أكثر، مشيرًا إلى أن ما أصاب أوروبا يتكرر في كل القارات.

وشدد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند، على أن قضية التغير المناخي باتت أم القضايا. وأوضح أن التغير المناخي أصبح ككرة الثلج تكبر وتتضخم، قائلًا: “حتى من كان يُكذّب بها، أو يصفها بالمبالغة أو ينعتها بالمؤامرة أصبح تحت عجلة الكرة دون أن يشعر.. والله المستعان”. وتابع: “في ظل الاحتباس الحراري المتصاعد، وتغير المناخ في كوكب الأرض، بدت آثاره السلبية جلية على كل القارات من ارتفاع في درجات الحرارة، وجفاف في بعض الأمصار، وفيضانات في بعض الأقطار، وارتفاع في مستوى سطح البحر في المحيطات والبحار”. وقال “المسند”: إن مسألة الاحترار العالمي والذي أعقبه تغير مناخي عالمي ليست ترفًا علميًا، أو عبثًا فكريًا، وعواقبه ستطال كل شبر على وجه البسيطة إلا أن يشاء الله. ولفت إلى أنه من هنا جاء الاقتراح الذي كتبه عام 2020 حيال أهمية إنشاء وزارة خاصة بالتغير المناخي لإدارة التعايش والتكيف مع التغيرات الجديدة في المناخ.

المصدر: سبق.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق