اخبار السعودية - تظاهرات مسائية حاشدة بعدة مناطق بلبنان.. إغلاق الطرق والجيش يتدخل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تجمّع عدد من المتظاهرين في الطرق الداخلية لـ”جل الديب” وحاول عناصر من إبعادهم من وسط الطريق، حسب موقع قناة العربية. وتفصيلاً، توجه المعتصمون بالطرق الداخلية نحو الأوتوستراد مصرين على قطع الطريق الرئيسية إليه، فيما طالب المتظاهرون اللبنانيون بانتخابات نيابية مبكرة، تنتج سلطة تمثل الشعب، كما طالبوا بحكومة مصغرة تشكل من كفاءات تقضي على الفساد. وجمعت ساحتا الشهداء ورياض الصلح في وسط العاصمة اللبنانية محتجين في المساء من مناطق مختلفة، بدؤوا بالتوافد إليهما اعتباراً من الساعة الرابعة عصر الأحد تحت شعار “أحد الوحدة”، حاملين الأعلام اللبنانية والشعارات المنددة بالفساد والداعية إلى المحاسبة والإصلاح. وأكد عدد من المشاركين الاستمرار بالتظاهر والاعتصام حتى تحقيق المطالب، وسط دعوات إلى الإضراب العام غداً، وإقفال الطرقات في كل المناطق “حتى تشكيل الحكومة”، في وقت تجددت التظاهرات في ساحة إيليا بصيدا وكفر رمان والنبطية جنوب .

وأعلنت حركة “لحقي”، عن تظاهرة #أحد_الضغط بالقول :” إن اليوم هو #أحد_الوحدة، وحدتنا نحن الناس بمواجهة سلطة اجتمعت لضرب مصالحنا وحقوقنا، وإن الثورة متمسكة بأهدافها لتتحقق إرادة الناس”. وتأتي التظاهرة من ضمن سلسلةِ الاحتجاجات التي تشهدها البلاد أطلق عليها “أحد الضغط”، تمثل أطياف الشعب اللبناني، وتهدف إلى “إسقاط النظام”. وعلى الجانب الآخر، احتشد داعمو الرئيس اللبناني، ، أمام القصر الرئاسي، في أول تظاهرة من نوعها بعد موجة الاحتجاجات التي عمت المناطق اللبنانية، والمطالبة بإسقاط النظام. وأطلق أنصار التيار الوطني الحر والأحزاب الحليفة على مسيرتهم اسم “أهل الوفا”. وخاطب أنصاره، وقال إنه يرى “شعب لبنان بأكمله من خلال مسيرات مؤيديه”، وأضاف في كلمته، أن “كثيرين يعرقلون خارطة الطريق التي وضعناها”، وأنه “رسم خارطة طريق تتضمن الفساد والاقتصاد والدولة المدنية”.

وفي غضون ذلك، ألقى رئيس التيار الوزير جبران باسيل، كلمة قال فيها إن شعار “كلن يعني كلن” في ساحات لبنان “ينبغي أن يكون للمساءلة وليس للظلم”، داعياً لعدم اتهام الجميع بالفساد، مشيراً إلى أن وزراء ونواب التيار الوطني الحر رفعوا السرية المصرفية عن حساباتهم، واعتبر أن بعض مطالب المتظاهرين “تعجيزية و”مدمرة للاقتصاد”، وقال: “لا ينبغي أن تنتهي الثورة ببقاء الفاسدين ورحيل “الأوادم”. واحتشد الآلاف مساء أول أمس السبت في العاصمة الثانية طرابلس شمال لبنان، في مشهد جماهيري وصفه المراقبون بالأهم منذ بدء الاحتجاجات. ودعا المحتجون لتظاهرةٍ حاشدة في ، تحت مسمى “أحد الضغط”، ستضم جميع المتظاهرين من كافة ساحات الاعتصام استكمالاً للحراك الداعي إلى “إسقاط النظام الطائفي”، وذلك للضغط على السلطة من أجل تنفيذ مطالبِ المتظاهرين، لاسيما تسريع تشكيلِ حكومة من الاختصاصيين.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق