اخبار السعودية - سعودي يراقص الثعابين: لدغتني فشاهدت شريط حياتي- صور

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

رغم تعدد الهوايات إلا أن مروضي الزواحف والحيوانات المفترسة لا يمكن تفسير حبهم لهذه الهواية الخطرة والصعبة إلا بدافع المجازفة، وبات لهؤلاء الهواة سوقاً وجمهورا في المهرجانات وأحد هؤلاء الشاب السعودي نايف المالكي الذي رأته “العربية.نت” في إحدى الفعاليات وهو يتمايل أرضاً يراقص الكوبرا السامة.

ويقول نايف: “أربي الثعابين السامة منذ صغري.. تعايشت معها، وأصبحت لدي خبرة تراكمية مع الأيام”.
وأضاف: “أهوى صيد الثعابين والتعمق فيها، فأنا شغوف في التعرف على أنواعها ودراستها، وطريقة عيش كل نوع منها، سواء أكانت سامة أو غير سامة، فهي كائنات جميلة صديقة للطبيعة، وأمارس هوايتي منذ 20 عاماً”.
وحول ترويض الثعابين والأفاعي قال: “لا يتجاوب إلا الكوبرا العربية، حيث لها سمات وصفات تختلف عن باقي الثعابين، وأبرزها الوقوف بنصف جسمها عبر فرد القلنسوة، مما يعطيها هيبة وتخويفا وتحذيرا، ومعظم حركاتها تكون دفاعية، لذا يجب عند ترويضها التلاعب والتمايل بأسلوبها الراقص أمامها ومحاولة إرهاقها حتى تبدأ بالتعب والإرهاق، وتفقد قوتها وعزتها، فتبدأ بالانهزام أمام الشخص”.
وأبان المالكي، ليس هناك ترويض بمعناه المجرد إنما معلومات وثقافة وخبرة يعتمد عليها الهاوي في تفادي لدغاتها، وكل نوع له طريقته وحركات معينة يستجيب لها أو معها من وحي الفطرة، فهي لا تعرف المروض أو غيره إنما تستجيب للحركات فقط، ومن يتعامل مع الثعابين يكون ذا علم وخبرة وتعمق في هذا المجال، كي يعرف كيف يتعامل معها، ودون توفر هذي الصفات فالهاوي سوف يلقى حتفه في يوم ما.
وأوضح: “الثعابين بشكل عام كائنات حية غير اجتماعية حتى فيما بينها، فهي تجتمع في فترة التزاوج لسويعات وتتفرق، فليس لديها أمومة، فالأم تضع البيض وتنتظره حتى يفقس وتغادر، وتتركهم يعتمدون على أنفسهم”.
وذكر بأن الأنواع غير السامة هي الثعبان الصخري وأبو سيور والمتوجه وورقي الأنف وأبو عيون، أما السامه فهي الأسود الخبيث والكوبرا العربية وأفعى السجاد الشرقي وأم جنيب الصحراوية والصل الأسود، أما العقارب فأنواعها كثيرة قرابة ١٥٠٠ نوع منها ٥٠ تقريبا سامة.
وأكمل حديثه: تعرضت للكثير من المتاعب والمواقف الخطرة، ولعل أخطرها عندما لدغتني أفعى السجاد الشرقي أو كما تسمى “الرقطا” فحينها رأيت شريط حياتي يعاد أمامي، وشعرت أنها نهايتي لولا لطف الله، فقد أسعفني أحد أصدقائي وتلقيت العناية الطبية ولله الحمد”.
ودعا المالكي محبي النزهات البرية التقيد بوسائل السلامة اتجاه هذه الكائنات، والابتعاد عن أماكن تواجدها وعدم العبث معها أو الاستهانة بها، فهي بطبيعتها تدافع عن نفسها بضراوة، كما يجب لبس حذاء واقٍ أثناء المسير ليلا، واستصحاب مصابيح ضوئية وعدم تقليب الصخور، كذلك عدم إدخال اليد مكشوفة في الجحور وأماكن تواجدها، وأيضا عدم المبيت على ضفاف البرك المائية.
ولفت إلى أنه شارك في عدة فعاليات ومهرجانات منها مشاركة في محافظة ميسان ومحافظة أضم والمراكز التابعة لها ومهرجان “صيفنا بكم أحلى” وغيرها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق