اخبار السعودية - مياه الصرف الصحي تهدد وادي نجران

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تصدر بالأمس هاشتاق على منصة التواصل الإجتماعي “تويتر” لأهالي منطقة نجران بعنوان #مياه_الصرف_تهدد_وادي_نجران  ويطالبون فيه بإيجاد حل، حيث إزداد الخوف من إنتشار الأوبئة والأمراض بسبب مشروع الصرف الصحي عبر وادي نجران، الذي أصبح هاجسا يطارد سكان ومزارعي الوادي ومشاريع الآبار الإرتوازية والسقيا، وزادت مخاوف الأهالي من وجود أكثر من 40 من الصبات الأسمنتية المغلقة المنتشرة وسط الوادي بشكل عشوائي غير مدروس والتي تمتد عبر التصريف من جهة جنوب الوادي.

وذلك بعكس الجهة الشمالية للوادي، حيث تتواجد صبات أسمنتية مغلقة يفصلها عن الوادي حاجز أسمنتي ضخم وعلى خط مستقيم وتعتبر آمنة، بينما خطوط التمديد لإيصال المشروع من للخط الرئيسي الشمالي تأتي على عدة مسارات وغير متوافقة بوسط الوادي. واجة مشروع الوادي إعتراض من الأهالي على قيام مديرية المياه بمنطقة نجران بتعديل مسار الصرف الصحي بالجهة الجنوبية للوادي القادم من عدة أحياء جنوب وغرب نجران، مطالبين بأن يكون مسار مشروع الصرف الصحي كما بالجهة المقابلة، ويترك الوادي دون تمديدات تقطعه.

تلوث المحاصيل :

قال مهدي آل دغرير، إن «الأهالي يعتمدون في دخلهم ومعيشتهم على مزارع النخيل والخضار ومياه الآبار للشرب، وكذلك مياه سد وادي نجران، وإقامة مشروع الصرف الصحي سيلوث المحاصيل ومياه الشرب، بالإضافة إلى ما يحمله من فيروسات الأمراض المعدية، مما يهدد المواطنين والمحاصيل بالتلوث وانتشار الأمراض».
وأبان حسين آل منصور وهو صاحب مزرعة بالقرب من وادي نجران، أن مشروع الصرف الصحي الذي يمر بالقرب من المزارع سيتلف المحاصيل التي تنتجها مزرعته والمزارع التي على ضفاف الوادي بشكل كامل إذا حصل تسريب للصرف الصحي.

ترحيل الخط الناقل :

أكد الشيخ مانع آل نصيب أن «هذا المشروع مقلق وعواقبه على المدى المتوسط والبعيد غير مطمئنة، وأتمنى من إدارة المياه العمل على ترحيل الخط الناقل جنوبا 200 متر مهما كانت التكاليف والصعاب، وبذلك يزول الخطر عن مجرى الوادي».
ووصف كل من فهد آل عباس، ومعيض آل مهري، ومحمد آل هديسان ومحمد الربيعي، ومحسن الشريف، ومهدي فتات المشروع بالوبائي، وأجمعوا على أنه سيلوث المزارع، مطالبين الجهة المسؤولة بالوزارة التدخل السريع لتغيير مسار الخط الناقل من جنوب الوادي، وعمل مصد خرساني كما هو معمول به من شمال الوادي لحجز أي أخطار قد تحصل، حتى لا تذهب ميزانية مشروع الصرف ويعاد عمله من جديد.
وقال إبراهيم آل قريشة إن «من الأجدى أن تحول مديرية مياه نجران مسار المشروع من مجرى وادي نجران إلى المحطات بعيدا عن مجاري الأودية والأماكن السكانية والمتنزهات البرية، مثل أحياء نجران باستخدام الشوارع بجنوب وغرب نجران، وليس تحويله إلى مجرى وادي نجران».
ولفت علي محمد آل منجم إلى أن «هذا المشروع يتجه عبر الوادي شرق نجران، والمزارعون يخافون من تلوث المياه الجوفية التي يعتمدون عليها وأصحاب المواشي في الري والسقيا».

شبكات مغلقة :

أوضح المتحدث الرسمي لمديرية المياه بالمنطقة فايز السلوم لصحيفة«الوطن»، «أن طبيعة المنطقة المستهدفة بالخدمة وهي أحياء جنوب الوادي عبارة عن مناطق قديمة عشوائية بشوارع غير منتظمة وغير نافذة أدت لاستخدام هذا الخيار، وتم تصميم الخطوط الناقلة حسب طبيعة الوادي».
وأكد أنه «لا خوف من التلوث، لأن شبكات الصرف الصحي مغلقة تماما، ومغلفة بالخرسانة بأعماق آمنة»، مشيرا إلى أن استمرار الوضع القائم الآن باستمرار التصريف المباشر لجوف الأرض دون معالجة هو ما يلوث البيئة فعليا.

مخاطر المشروع :

1ـ يلوث تلك الزراعية ومياه الشرب

2ـ يحمل فيروسات الأمراض المعدية وانتشار الأمراض

3ـ تسرب الصرف بالتمديدات الأرضية للوادي

4ـ يشكل خطرا على البيئة، فالوادي هو الشريان الرئيسي للمنطقة

5ـ إقفال الآبار الإرتوازية ومشاريع السقيا

6ـ الوادي هو المجرى الوحيد الذي يضم سيول أودية ولا توجد سدود بعد المشروع

7ـ طريقة العمل غير مطابقة مع مسار الجهة المقابلة مما قد يسبب خطر


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق