اخبار السعودية - قَتَل شرار قومها طفلًا للاستيلاء على أملاك والده.. تفاصيل قصة هلاك قرية في سراة عبيدة قبل 4 قرون

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

روى الباحث التاريخي علي آل حصوصة، قصة هلاك قرية بالكامل في محافظة سراة عبيدة قبل أربعة قرون، بعد أن سلط الله عليهم النمل، مؤكدًا أنهم قضوا نحبهم جميعًا في عام واحد.
وقال “آل حصوصة” في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”: “كان في القرية رجل له أملاك ومزارع في سراة عبيدة، وهم من بني عمران بن يوسف بن إسماعيل الصقري العبيدي، توفي منذ 400 عام ولم يكن له سوى ولد واحد وزوجته”.

وأضاف: “أجمع عصبة من شرار قومه من آل الشيخ على قتل ابنه للاستيلاء على إرثه، وعقدوا شورهم وحزموا أمرهم على ذلك، فلما كان قبيل استدرجوا الفتى إلى خارج قريتهم، ثم أردوه قتيلًا ودفنوه مغربًا في فلاء تحت حجرهم وحمايتهم”.
وتابع الباحث: “حين أسدل الليل ظلمته، خرجت أمه تسأل عنه الرعاة، فلا مجيب عنه وأنكر العصبة علمهم به، وبعد أيام شاع خبر مكان دفنه وراود أمه الشك في أهل قريتها، استصرخت الأم بأهالي القرى المجاورة كآل عابس وآل زخنون وسألتهم الغوث والإنصاف، وحضر أعيانهم ووجهاؤهم وحمى النقاش مع آل الشيخ”.
وأشار “آل حصوصة”، إلى أن “آل الشيخ أنكروا علمهم بقتله، فطلب منهم المصلحون 40 حالفًا، فأجمعوا عشية نهار، وذاك يحلف بعد ذاك حتى استوفوا، وأبلغ أعيان آل عابس وآل زحنون الأم باليمين وبذلك برأت قومها من مقتل ابنها”.
وأردف الباحث بقوله: “تمضي الليالي والأيام وبدأ الموت يحثوا حثوا، وسلط الله عليهم النمل ودب الذعر فيهم، وقضى نحب الصالح فيهم مع الفاجر، وامتلأت القبور في بضعة شهور، وسارع أهل الديار لبيع أملاكهم إلا أن الموت أدركهم”.
وأوضح “آل حصوصة”، أن موقع الحادثة وآثارهم المندثرة في شمال قرى آل عابس وجنوب سراة عبيدة ومدخلها من خلف محطة ابن حسنية، إحداثيات الموقع:

(18.0764016, 43.1512894)، مؤكداً أن آثارهم وبقايا آنيتهم وصوامع غلالهم ومدافنهم، لا تزال بقاياها موجودة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق