اخبار السعودية - السعوديون يردون على إساءات أردوغان الكلامية بالأفعال.. زيارة تركيا خط أحمر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

مازالت السياحة التركية تعيش الصدمة، بعد انخفاض أعداد الزائرين السعوديين بنسبة 33 % خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري. فالقيادة التركية التي لم تترك مناسبة رسمية أو ودية إلا واستغلتها ببشاعة للإساءة للمملكة، وحاولت تأليب العالم ضد القيادة السعودية ولكنها فشلت فشلاً ذريعًا في تحقيق أهدافها الخبيثة، وارتد عليها سوء أعمالها بمقاطعة السعوديين لسياحتهم ما أدى إلى تأثر القطاع السياحي. هذه المقاطعة الشعبية، عكست تنامي حجم الوعي الوطني للسعوديين، وأكدت أن السائح السعودي هو خط الدفاع الأول عن وطنه وقيادته، وأن هذه المقاطعة تعبر عن حالة من الغضب والاستياء الكبيرين من الحملات الإعلامية الممنهجة ضد السعودية وقيادتها. أحد مغردي تويتر السعوديين اختصر كل الجمل والعبارات معلقًا على مقاطعة السعوديين للسياحة التركية: “هل يُعقل أن تزور شخصًا في منزله وتعلم أنه يشتم والديك في كل مناسبة”.!

ولعل ما فاقم الأمر خطورة الأوضاع الأمنية في بما فيها تزايد السرقات والسطو والمعاملة السيئة، حيث يشعر السائح السعودي بأن تركيا لم تعد الخيار المفضل بالنسبة إليه، بل باتت وجهة طاردة وغير جاذبة في ظل تنامي الشعور بحالة الاستهداف التي تبدأ منذ لحظة وصوله المطار مرورًا بسيارات الأجرة والفنادق وليس انتهاءً بالمطاعم والمحال التجارية. ‎هذه الحوادث المتتالية أعطت سببًا إضافيًا لتوقف رحلات السياح السعوديين إلى هناك، على الرغم من الحملة الإعلامية للأتراك سواء عبر إعلامهم الرسمي أو عبر خلاياهم الإلكترونية التي حاولوا من خلالها بث تطمينات واستمالة السائح السعودي للقدوم إلى أراضيهم، إلا أن وعي السعوديين أسهم في عدم تأثرهم بتلك الحملة، جنبًا إلى جنب ثقتهم الكبيرة ببيانات التحذير التي تصدرها السلطات المعنية داخل المملكة وسفارتها في أنقرة عن الأوضاع الأمنية والتي كان آخرها قبل أيام قليلة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق