اخبار السعودية - “دلع بنات” واتهام في وفاة “فاطمة”.. كيف تعمل عيادات جامعة حائل؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تضم جامعة حائل وبمجمع كليات البنات وعلى بضعة أمتار من القاعة التي تُوفيت فيها الطالبة فاطمة الشمري، الثلاثاء الماضي، العيادات الطبية الجامعية بجامعة حائل، والتي تستقبل منسوبي الجامعة؛ للاستفادة من خدماتها في موقعها بالجهة الشرقية من مجمع الطالبات في حي أجا، منذ صفر عام 1438هـ،، وتخدم أكثر من 14 ألف طالبة بنفس المجمع الذي تقع به العيادة؛ فيما تخدم أكثر من 12 ألف طالب وأكثر من 3000 عضو وعضوة تدريس وموظفين وموظفات. وبحسب تصريح سابق للدكتور عودة بن مسعود الحازمي، المشرف السابق على العيادات الطبية الجامعية؛ فإن العيادات الطبية تقدم خدماتها الصحية في مجالات عيادة الطب العام وطب الأسر والجراحة العامة وطب الأطفال وطب العيون والعظام والباطنة، بالإضافة إلى خدمات المختبرات الطبية؛ مضيفًا: “يمكن لمنسوبي الجامعة الاستفادة من الخدمات الصحية التي تقدّ العيادات الطبية”.

وقد تَعاقب على العيادات خلال السنتين الماضيتين أربعةُ مشرفين، بدأت بعميد كلية الطب الدكتور عودة بن مسعود الحازمي ثم عميد كلية طب الأسنان السابق الدكتور عواض البشري، ثم الدكتور عبدالله دخيل العتيبي، من كلية الطب، ثم حاليًا الدكتور فهد بن ظافر القحطاني من كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية؛ فيما تَعاقب عليها أيضًا ثلاثة مديرين للعيادة، بدأت بمحمد القفيدي، ثم عاصم المسمار، ثم حاليًا بندر العمرو. وتضم العيادات الطبية بالجامعة، ثلاثة “أطباء عام” على الأقل، وثلاثة ممرضين على الأقل أيضًا يتواجدون يوميًّا، ومسعفيْن اثنين وسائقيْن لسيارتيْ الإسعاف المتواجدتين أمام العيادة، بالإضافة إلى سبع عيادات أخرى يعمل بها أكثر من 35 عضو هيئة تدريس من مختلف الكليات الصحية بالجامعة من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الثانية والنصف ظهرًا؛ فيما تقدم بعض المحاضرات والندوات الطبية للأمراض الموسمية، أو بعض أمراض العصر، إضافة للعيادات المتخصصة التي يقوم بها أعضاء هيئة تدريس من كلية الطب الذين تم اختيارهم وفق شروط معينة؛ لضمان تقديمهم خدمات طبية متميزة لمنسوبي الجامعة.

وطالَبَ عددًا من طالبات جامعة حائل، أن يتم تخصيص أطباء في عيادة الطب العام، والتمريض يوميًّا خلال فترة الفصل الصيفي؛ بحيث يتم التعويض بهم عن أعضاء هيئة التدريس والفنيين والممرضين الذين يتمتع الكثير منهم بإجازته السنوية المشروعة له نظامًا؛ فيما يؤثر ذلك على عمل العيادات خلال فترة الفصل الصيفي والذي يدرس به طالبات لهن حق الاستفادة من العيادات كـ”فاطمة الشمري” رحمها الله. وحمّلن المشرف العام على العيادة ومدير العيادة، ما حصل من تقصير -إن حصل ذلك- في حق زميلتهن “فاطمة” رحمها الله، وحمّلن المسؤولية كل من أخّر دخول الإسعاف إلى القاعة من مسؤولات أمن الجامعة أو من رجل الأمن المتواجد على البوابة الخارجية؛ على الرغم من إرسال مدير الجامعة لكافة إدارات الجامعة الرجالية والنسائية، تعميم وزير التعليم القاضي بدخول الجهات الإسعافية مباشرة للمجمع دون تأخير.

فيما طالَبَ عددًا من طالبات الجامعة وأبناء المجتمع الحائلي عبر تغريدات، بأهمية وجود سجل طبي لكل طالب، وأن يربط مباشرة بشؤون الطلاب والطالبات وأمن الجامعة وعيادات الجامعة؛ لمعرفة الملف الصحي عند تلقي البلاغ، في مثل هذه الحالات. وحول ما تردد في مواقع التواصل الاجتماعي، من أن موظفات الأمن قد يتأخرن في مباشرة بعض الحالات نتيجة لمواقف سابقة لطالبات يدّعين الإغماء داخل القاعات الدراسية، للخروج منها بعذر؛ يتبين لاحقًا عدم صدقهن؛ مما جعل موظفات الأمن يعتبرن كل حالة في بدايتها كـ”دلع بنات” بالمصطلح الدارج لديهن، طالبن الطالبات من إدارة الأمن بتوجيه الموظفات بمباشرة كل حالة فور وصول البلاغ، ونقلها للعيادة، أو السماح للجهات الإسعافية لمباشرة عملها، وإذا تبين أن الطالبة فعلت ذلك للخروج من القاعة بعذر؛ يتم إحالتها لشؤون الطالبات، واتخاذ المَحاضر التأديبية التي تراها بحقهن، كما طالبن إدارة الجامعة وعلى رأسها مدير الجامعة الدكتور خليل البراهيم، بجولات مفاجئة ومتقاربة الفترات على العيادات بحسب صحيفة “سبق”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق