اخبار السعودية - من هو الشاب الذي توسط ولي العهد والمسنة اليابانية؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

استطاع المبتعث السعودي خالد بن عبدالرحمن آل رشود، طالب الدكتوراه في تخصص “الهندسة الدولية للتطوير والبيئة والاجتماع”، أن يحظى بالثقة العظيمة، ليكون مترجمًا لسمو ولي العهد الأمير ، أثناء زيارته للمتحف بهيروشيما اليابانية.

وظهر آل رشود متوسطًا ولي العهد والمسنة اليابانية التي روت لولي العهد كيف نجت أثناء إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما باليابان عام 1945م، علماً أنه الفائز بالمركز الأول في الخطابة باللغة اليابانية من بين مختلف الجنسيات، وشغفه باليابانية جعله يتعلمها بشكلٍ شخصي حتى تمكن منها وأتقن مفرداتها.
وقال “آل رشود” لموقع “سبق”: “درست اللغة اليابانية وأنهيت البرنامج بنجاح قبل المدة المخصصة له بستة أشهر، وأكملت دراسة درجتي البكالوريوس والماجستير في جامعات يابانية، وحالياً أدرس في السنة الثالثة ببرنامج الدكتوراه، في تخصص الهندسة الدولية للتطوير والبيئة والاجتماع بكلية الدراسات البينية للعلوم والهندسة في معهد طوكيو للتكنولوجيا العريق”.
وأضاف: “فزتُ بالمركز الأول في الخطابة باللغة اليابانية من بين مختلف الجنسيات وأحببت اللغة اليابانية واستمريت في دراستها بشكل شخصي بعد التحاقي بالجامعة”.
وأكد: “زاد إيماني بأهميتها بعد كلمة مؤثرة سمعتها من الملحق الثقافي لدى اليابان البرفيسور خالد الفرحان قال فيها إن (قدرات اللغة اليابانية لا تقل أهمية عن الشهادة الجامعية)”.
وأوضح: “تشرفت بالتطوع لخدمة الوفود الملكية خلال زيارتها لليابان في السنوات الماضية وتشرفت بالترجمة للعديد من الوزراء السعوديين واليابانيين، وكذلك أعضاء مجلس البرلمان الياباني، وعملت كمدير مشروع في شركة يابانية بدوام جزئي لمدة عامين، وكذلك حرصت على ممارسة العمل الجزئي في مواقع أخرى طوال فترة دراستي في اليابان، مما ساعدني على تطوير لغتي وتوسيع مداركي وتعميق فهمي للثقافة اليابانية وأطمح للاستمرار بتطوير قدراتي اللغوية في اللغة اليابانية بلا توقف”.
وعن قصة ترجمته لولي العهد قال: “تشرفت بالترجمة لسمو ولي العهد خلال تجواله ووفده الكريم بين أقسام المتحف حتى التقى السيدة “شيرايشي تاميكو” إحدى الناجيات من انفجار القنبلة الذرية، والناشطة في مجال السلام ومكافحة انتشار الأسلحة النووية التي تبلغ من العمر 81 سنة، وتعرضت للإشعاع الناتج عن القنبلة النووية وهي بعمر السابعة”.
واختتم: “روت المأساة التي عاشتها واستمع لها سمو ولي العهد باهتمام وواساها في مصابها، وعندما فرغت من حديثها جدد سموه رفضه لانتشار الأسلحة النووية والتزام المملكة العربية السعودية بالمعاهدات الدولية فيما يخص هذا الشأن”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق