اخبار السعودية - تفاصيل جديدة حول فقدان الطيار السعودي بالفلبين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت تفاصيل جديدة حول اختفاء الطيار عبدالله الشريف الذي فُقد قبل أكثر من أسبوع بالفلبين، في فرضية اختطاف الطائرة التدريبية التي أقلّته وبمعيته الكابتن الفلبيني، حيث تبين تحديد جهات داخل دائرة الاتهام طبقاً للأدلة المتوفرة.

وذكرت المصادر أن هاتف المفقود المحمول عبدالله الشريف ما زال يستقبل اتصالات حتى يوم أمس، ومنها بعض الاتصالات يكون فتح للخط، كما أن جوال المدرب أيضاً يستقبل اتصالات حتى يوم أمس.
وقال عمّ المفقود الدكتور عبدالله الشريف لموقع “سبق” إنه تم الانتهاء من البحث في منطقة محددة في البحث حول آخر نقطة اتصال بمساحة محددة.
وقال: استناداً إلى المعلومات التي توصلنا لها فإن هناك عملية اختطاف، وتم تحديد جهات داخل دائرة الاتهام، وسيتم التوصل للحقيقة.
وأضاف: يتم البحث في منطقة إحدى الجزر القريبة من آخر نقطة اتصال سبق البحث فيها جوّاً، والآن يتم البحث بشكل أرضي في منطقة غابات تابعة لسيطرة الانفصاليين.
كما نفى وجود حطام الطائرة كما أشيع في بداية الأمر، وأردف أن منطقة البحث الجوية شملت جميع الاحتمالات التي قد تكون الطائرة توجهت إليها.
وتابع: عادة في رحلات التدريب تتم تعبئة الطائرة نصف التعبئة، وفيما يتعلق بهذه الرحلة، فقد أصرّ المدرب على تعبئة الطائرة بحمولة كاملة، وإن واقعة الاختفاء لا يمكن إلا أن تكون بفعل فاعل.
وتتواصل المحاولات للوصول للطيار السعودي والكابتن المرافق له الذين فُقِدا منذ أكثر من أسبوع، إثر إقلاعهما على متن طائرة تدريبية ذات محركين من مطار “سان خوسيه” بالفلبين، في جولة تدريبية قبل أن تختفي الطائرة براكبيها في ظروفٍ غامضة.
ونشرت وسائل إعلام فلبينية بعض الصور بعد الحصول على حقيبة وُجدت بها بطاقات خاصة تتعلق بالكابتن الفلبيني دون أثر للطائرة حتى اللحظة.
وأصدرت السفارة السعودية في الفلبين بياناً حول فقدان المواطن عبدالله الشريف الذي فُقد قبل أسبوع، وأكدت السفارة أن الخارجية السعودية تتابع عمليات البحث، وأنها ستبذل ما بوسعها حتى الوصول إليه، وأوضحوا أنهم تحفظوا بالبداية حسب رغبة أسرته، فأصدروا هذا البيان؛ لكثرة الاستفسارات درءاً لأي شائعة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق