اخبار السعودية - إرشادات ونصائح لمرضى السكري تقدمها “أخصائية باطنة”.. تعرف عليها

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قالت الدكتورة هيام هيبة استشارى الأمراض الباطنية: إن الصوم يعد بالإضافة لكونه عبادة؛ علاجًا لكثير من الأمراض، مشيرة إلى طرق صيام مرضى السكر بأنواعه؛ حيث يقسم مرضى السكرى ٳلى فئات مختلفة. وقالت “هيبة”: “المرضى المصابون بالنوع الثاني من مرض السكر” (البدينين) الذين يتبعون نظامًا غذانيًّا خاصًّا كعلاج، يمكنهم الصوم بدون أي مشاكل والحفاظ على حمية صحيحة؛ لأن الصوم سيساعدهم على تخفيف الوزن وتخفيض مقاومة الجسم للأنسولين. المرضى الذين يحتاجون إلى تناول أقراص عن طريق الفم لتخفيف نسبة السكر في الدم وذلك بالإضافة إلى النظام الغذائي”.

وأضافت: “المرضى الذي يتناولون الأدوية التي تزيد من وتيرة إنتاج الأنسولين: (مثل داوبتك، أماريل، دياميكرون)، هؤلاء ٳﺫا كانوا يتناولون جرعة واحدة من الأقراص يوميًّا، فيمكنهم الصيام وتناول الأقراص مع وجبة الإفطار في ”. وتابعت: “أما النوع الثاني الذين يتناولون جرعتين من الأقراص يوميًّا، فبينت الدكتورة “أنه يمكنهم الصيام وتناول الجرعة الأولى من الحبوب مع وجبة الإفطار، أما الجرعة الثانية فتؤخذ مع وجبة السحور مع تقليل الجرعة إلى النصف بعد استشارة الطبيب؛ وذلك حتى لا تسبب هبوطًا في السكر أثناء النهار”. ونصحت بتناول الدواء، وبعده شوربة الخضراوات والاستراحة لمدة نصف ساعة، وبعدها تناول بقية وجبة الإفطار. وينصح أيضًا إذا توفرت الإمكانية باستبدال هذه الأدوية التي تمتاز بتأثير لفترة أطول نسبيًّا لأدوية تؤثر لفترة أقصر؛ مثل استبدال بـ”نوفونورم”، وذلك لتقليل إمكانية هبوط نسبة السكر في الدم.

وتابعت الدكتورة هيبة: “أما المرضى الذين يتناولون “جلوكوفاج”: لا حاجه لتغيير الجرعات؛ مريض السكري الذي يتناول تلك الأدوية ثلاثة مرات في اليوم في شهر رمضان يمكن تناول الجرعه الأولى عند السحور والباقي بعد الإفطار، أما المرضى الذين يتناولون اكتوس، وهو دواء يساعد على استغلال الأنسولين في الجسم، لا حاجة لإيقاف العلاج، يمكن تناوله عند السحور أو عند الإفطار”. وأوضحت الدكتورة هيبة أن مرضى السكري من النوع الثاني المعالَجِين بالأنسولين: المرضى الذين يحقنون الأنسولين الخليط الذي يعطى بجرعتين يوميًّا “مثل: ميكسترد، نوفوميكس، هومولين 70/30″، هيوملوج ميكس 25 أو 50” من المفضل تغيير الحقنة التي تعطى في الصباح لأنسولين تأثيره قصير الأمد مثل “نوفوربيد” بدلاً من “نوفوميكس” أو “هيوملوج ليسبرو” بدلاً من “هيوملوج ميكس 25 أو 50”. حقنة المساء ممكن الإبقاء عليها واستشارة الطبيب حول الجرعة، يستحسن تناول ثلث جرعة الصباح عند السحور وإبقاء جرعة المساء كما هي، أو أحيانًا زيادتها ببضع درجات.

والمرضى الذي يعالجون بأربع حقن: “ثلاث بتأثير قصير المدى، والرابعة بتأثير أطول”؛ أوضحت أنه يمكنهم الصيام والتنازل عن حقنة بعد الظهر، ويطلب منهم القيام بفحص مستوى السكر بفترات متقاربة. كما أوصت بالابتعاد عن القيام بمجهود كبير أثناء ساعات الصوم، وخاصة الأخيرة منها؛ تحاشيًا لهبوط مستوى السكر في الدم، نسبة سكر أقل من 70 ملغم أو أكثر من 300 ملغم تستلزم إيقاف الصوم. وأما مرضى السكري الذين لا يُنصحون بالصوم فتقول الدكتورة: مرضى السكري من النوع الأول مع مستويات سكر غير مستقرة، ومرضى السكري الذي يعانون حالات متكررة من هبوط نسبة السكر. ومرضى السكري الذي يعانون من مضاعفات المرض مثل الفشل الكلوي أو القلبي أو تلوث والتهابات حادة. مرضى السكري من النوع الثاني مع تغير حاد في مستويات السكر. النساء الحوامل المريضات بالسكّري”.

وأشارت إلى أنه يجب أن يتبع التغذية السليمة لمرضى السكري خلال شهر رمضان: من خلال توزيع حكيم للوجبات منذ بداية الإفطار وحتى بداية صوم اليوم التالي. يمكن تقسيم الوجبات إلى ثلاث خلال هذه الفترة: فطور، وجبة صغيرة قبل النوم والسحور، الذي له أهمية بالغة وينصح بتأخيره قدر الإمكان قبل بداية الصوم؛ لتفادي هبوط السكر. تفضيل تناول النشويات المركبة والغنية بالألياف الغذائية مثل الخبز الكامل، الأرز، الفريكة، الحبوب الكاملة؛ مثل العدس، البازيلا، الحمص، الفول، الفاصوليا اليابسة؛ لأن عملية هضمهم وامتصاصهم بطيئة. التقليل من أكل النشويات البسيطة مثل المجفّفات والحلويات. وذكرت أنه يجب الإكثار من تناول الماء في فترة ما بين الإفطار والسحور لتعويض فترة الصيام. وفي حالة حدوث هبوط / انخفاض في مستوى السكر في الدم يجب قطع الصيام فورًا وتناول مادة سكرية حتى لو كان ذلك قبل المغرب بفترة قصيرة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق