اخبار السعودية - بعاصفة سخرية.. سعوديون يردون على توسل تركيا للسياحة: تجهلون حِلم الملوك

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

في الوقت الذي سارعت فيه السفارة التركية في للتأكيد على أن قطاعها السياحي آمن تماماً، وأنه يشهد نمواً كبيراً، قدرته بنسبة 6.1% خلال الربع الأول من العام الجاري، جاءت المعلومات المتناقضة من وزارة الثقافة والسياحة التركية نفسها، لتؤكد أن ما أشيع عن تدهور السياحة التركية حقيقي، وأن هذا القطاع دخل في النفق المظلم.

ودعت السفارة التركية في الرياض، في بيان لها قالت فيه، السياح السعوديين بصفة خاصة، والخليجيين بصفة عامة، التوجه إلى في الفترة المقبلة، مؤكدة للجميع أن “السياح الأجانب ينعمون بالأمن والراحة داخل المناطق السياحية في عموم تركيا، وأنه لا خطر يهدد حياتهم وممتلكاتهم الخاصة، كما ذكرت بعض المواقع الإخبارية”.
وقال بيان السفارة: إن “تركيا وجهة سفر آمنة”، مشيرة إلى أن “أرقام السياحة تشير إلى أن الربع الأول من العام الحالي، شهد نمواً في أعداد السياح الأجانب بتركيا، بلغت نسبته 6.1% مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي”
واختتمت السفارة بيانها بتوجيه نداء وتوسل إلى السياح السعوديين بصفة خاصة، بالتوجه إلى تركيا، مؤكدة أنه لا خطر يهدد حياتهم وقالت: “نعبر عن سعادتنا باستضافتكم في تركيا في أجواء الأمن والسلام”.
ويؤكد تضارب المعلومات، الواردة من سفارة تركيا في الرياض، ومقارنتها بمعلومات وزارة السياحة التركية، التي أعلنت تراجع أعداد السياح في البلاد، أن المعلومات بتراجع الأمن، وانتشار أعمال البلطجة في المدن التركية، التي تستهدف السياح الخليجيين بصفة عامة، والسعوديين بصفة خاصة، صحيحة، وهو ما سعى بيان السفارة لنفيه.
وكانت بيانات وزارة الثقافة والسياحة التركية في أول شهرين من هذا العام، قد أعلنت عن تراجع في بعض الجنسيات من الزائرين، وقالت إن أكبر التراجعات كان في عدد الزائرين السعوديين مقارنة بالعام الماضي، بعد أن كانوا في الترتيب الرابع السنة المنصرمة، وسبق لوزير الداخلية التركي أن هدد بأنه سيتم اعتقال السعوديين والألمان، الذين ينتقدون الحكومة التركية، بمجرد وصولهم في المطار، وهو الأمر الذي حاولت السفارة التركية التخفيف منه.
ونال بيان السفارة التركية في الرياض، قسطاً وافراً من التعليقات الساخرة من المغردين في “تويتر”، الذين أجمعوا على أن تركيا تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من قطاعها السياحي، بعد تراجع أعداد السياح الأجانب.
وقال مغرد أطلق على نفسه “نستاهلك”: “على الرغم من أن ألمانيا وأمريكا حذرتا رعاياهما من السفر إلى تركيا؛ بسبب الاعتقالات والاعتداءات هناك، إلا أن سفارتي تركيا في هذين البلدين، لم تصدرا بياناً، كما تفعل اليوم سفارة تركيا في الرياض، ما يعني أن السياح السعوديين هم العمود الفقري للسياحة في تركيا”.
وأضاف مغرد آخر يدعى “جمال الحربي”، أن “المقاطعة السعودية والخليجية للسياحة التركية قد أوجعت أردوغان وزبانيته كثيراً، مما جعل السفارة التركية في الرياض تسارع لإصدار بيان تتوسل فيه السعوديين إلغاء المقاطعة والسفر إلى تركيا بذات الوعود الكاذبة”.
وقال المغرد “الصقر السعودي”: “بإمكان السعودية السماح للأكراد والأرمن والأتراك المنفيين بسبب نظام أردوغان بالتظاهر أمام السفارة التركية في الرياض، ولكن استخدام الغوغائية للابتزاز أسلوب يتقنه -فقط- صغار العقول، ومن يجهل سياسة حلم الملوك”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق