اخبار السعودية - هل يتم فتح المطاعم في نهار رمضان لغير المسلمين ولأصحاب الأعذار؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

طرح موقع “استطلاع السعودية” المتخصص استطلاعًا للرأي حول فتح المحلات التجارية والمطاعم في نهار رمضان لغير المسلمين ومن لهم عذر شرعي. وجاءت ردود المتابعين عبر موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “تويتر” مؤكدة على ضرورة احترام الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية، والحفاظ على المظاهر العامة للعبادة في هذا الشهر المبارك، كما هو الحال في كثير من البلاد العربية والإسلامية.

خسارة أصحاب المحلات

يرفض ” 1347Ahmed@ ” هذا الاقتراح قائلًا: لأن فئة غير المسلمين وأصحاب الأعذار أصلا فئة قليلة جدًا بالنظر للشريحة المستهدفة من أي خدمة فأصحاب المحلات لن يتحملوا أعباء أجور عمال وكهرباء وهذا من أجل عيون أصحاب الأعذار وغير المسلمين، المسألة مسألة مصلحة فحسب، ولا داعي أبدا لطرح مثل هذا الاستفتاء”. وتتفق معه ” bb199910@ ” في الرأي بقولها:” أصلاً عددهم بيكون قليل، فالمطاعم ما أتوقع تفتح، بعدين من بعد الظهر تفتح ويبدون يجهزون، يمكن الإغلاق وقت الفترة الصباحية إلى الظهر مو ذاك الفترة الطويلة، تلاقيهم يأخذون احتياطهم”.

مخالفة قانونية

شهد رمضان العام الماضي تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر استقبال أحد المطاعم في جدة لعدد من المجاهرين بالفطر في نهار رمضان وبيعه الوجبات لهم. وفي مواجهة ذلك، أصدر أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، توجيهات بإغلاق المطعم والتحقيق مع صاحبه والعاملين فيه لدى الجهات المختصة، والرفع للإمارة بنتائج التحقيق وتطبيق الأنظمة بحقهم، لأن ما فعلوه يعد خرقًا للتعاليم الدينية والأنظمة المعمول بها في المملكة.

بالفيديو: من هو الشيخ ياسر الدوسري الذي سيؤم المصلين بالمسجد الحرام في رمضان؟

احترام قوانين وعادات المجتمع

يقول  ” Abdulaziz86x”: ” نحن دولة لها قوانينها الإسلامية، مثلما نحترم قوانين الدول عند السفر لها، هم كذلك عليهم احترام قوانين ودين هذا البلد”. فلكل بلد قوانينه وعاداته وتقاليده التي تحكم مواطنيه وكذلك تحظى باحترام الوافدين إليه، وفيما يتعلق بإغلاق المطاعم في رمضان فهناك كثير من الدول التي تؤكد على هذا الأمر وتسن القوانين التي تكفل تحقيقه. ففي الإمارات، تعتبر المجاهرة بالإفطار في رمضان من الجرائم التي تمس بالعقائد والشعائر الدينية، ويعاقب عليها بالحبس مدة لا تزيد عن شهر أو بغرامة لا تتجاوز 2000 درهم. كما تعتبر فتح المطاعم في نهار رمضان، وإعداد الطعام فيها في وقت الصيام، أيضاً مخالفاً للقانون، ويواجه بالعقوبات ذاتها التي تقع على الشخص الذي يقوم بالأكل في نهار رمضان، وتقع على صاحب المطعم الذي أعدّ وجهّز الطعام والشراب والمكان عقوبة غلق المطعم مدة لا تزيد على شهر.

وتتفق معها كذلك الكويت، وتصدر الحكومة الكويتية بياناً سنوياً يشدد على حرمة شهر رمضان، ويحذر من المجاهرة بالإفطار فيه، وتغلق المحالّ والمطاعم أبوابها، حسب القانون رقم 44 لسنة 1968. وفي الجزائر، لا يوجد نص صريح يجرم الإفطار العلني في رمضان، ولكن تصدر قرارات إدارية بغلق محلات بيع المأكولات والمشروبات. أما في تونس، فتغلق المطاعم والمقاهي أبوابها في نهار رمضان، وبعضها يعمل خفية. ويجب على المطاعم في أن تحصل على ترخيص لمزاولة العمل في نهار رمضان، وهو مجرد إجراء إداري لتحصيل رسوم فقط، لأن معظم المطاعم تغلق لعدم وجود رواد أصلا في الشهر الكريم.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق