اخبار السعودية - بالصور: استعدادات “إسلام آباد” لاستقبال ولي العهد.. وهاشتاق “باكستان تبتسم مجدداً” يصل الترند

«أهلاً وسهلاً ومرحباً»، «محمد بن سلمان في قلوبنا»، عبارات اختارها الباكستانيون لترحيب بولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي اختار العاصمة الباكستانية إسلام آباد أولى محطات جولته شرق الآسيوية الحالية، التي وصفها وزراء ومسوؤلون باكستانيون بـ«الزيارة التاريخية» لبلادهم، مؤكدين أن السعودية هي «القلب النابض للعالم الإسلامي، وان أمنها واستقرارها وسيادتها خطاً احمراً» بالنسبة لباكستان.

وتربط بين السعودية وباكستان علاقات متينة ومترسخة واستراتيجية وقوية، تميزت على مدى عقود قاربت السبعة بالتعاون الشامل في المجالات كافة، منذ أعلنت باكستان استقلالها في 14 من أب (أغسطس) عام 1947، ويعد عمق علاقات البلدين ترجمة لتوجيهات قيادتيهما، والحرص على دعمها وتعزيزها خدمة للبلدين والشعبين والأمة الإسلامية والتنسيق المشترك. ونمت العلاقات الثنائية بين البلدين في إطار التزامهما اعتدال المنهج السياسي، وانفتاحهما على العالم، والتنسيق بين سياساتهما، وتعاونهما في المحافل الدولية، ما أدى إلى تنامي وتيرة العلاقات الثنائية بينهما في مختلف الصعد، منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن.

باكستان تبتسم مجدداً

من جهة أخرى أطلق نشطاء في باكستان هاشتاغ pakistansmileagain# وصل إلى الترند وحمل رسائل محبة إلى ولي العهد والشعب السعودي، وعبّر من خلاله المشاركون عن محبتهم للمملكة، فيما عرض مغردون آخرون صوراً للأمير محمد بن سلمان تزين شوارع البلاد، وأخرى للعلمين السعودي والباكستاني. وفي إطار الترحيب والتفاؤل بنتائج هذه الزيارة لما تمثله المملكة من ثقل سياسي واقتصادي في العالم قال الناشط جهان فيرك: “نرحب بالأمير محمد بن سلمان في باكستان، العالم كله يشاهد عبر مواقع التواصل وشاشات الأخبار كيف أن بلدين صديقين يجتمعان ويتخذان قرارات لصالح دول العالم الإسلامي”. وفي نفس السياق، أكد المغرد الباكستاني محمد محبوب، أن بلده يسير نحو الازدهار، فيما قال الناشط asad aslam: “لدى باكستان صديق وفي، والسعودية تحظى بمحبة عامة الشعب الباكستاني”.

https://twitter.com/sasislamabad/status/1096417984946622464