اخبار السعودية - بدر بن فرحان.. نموذج القيادة الشابة في رؤية السعودية 2030م

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

يومًا بعد يوم تتقدم رؤية السعودية 2030م بشكل كبير نحو المستقبل، ومن أبرز أعمدتها رجال يقفون حول مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير بن عبد العزيز؛ إذ تمثل قيادات جيل الشباب أحد أهم رهانات الأمير على صناعة المستقبل. والليلة الأحد 10 فبراير 2019م رعى ولي العهد -حفظه الله- تدشين “رؤية ” باعتبارها إرثًا حضاريًّا للعالم، ووجهة عالمية للتراث، وكان إلى جواره شاب متفجر بالحماس، يشغل منصب محافظ الهيئة العامة الملكية لمحافظة العلا، هو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان بآل سعود الذي يشغل العديد من المسؤوليات الأخرى، أبرزها حقيبة وزارة الثقافة. والهيئة العامة الملكية لمحافظة العلا هي هيئة تم إنشاؤها لتطوير المواقع الأثرية في المحافظة التي يعود تاريخها إلى 2000 عام في المدينة المنورة، وتحويلها إلى وجهة جذب ثقافي.

والأمير بدر الذي يسير في دقة متناهية على خطى ولي العهد يمتلك سيرة حافلة بالرغم من صغر سنه؛ فهو من مواليد 16 أغسطس 1985م في مدينة ، وهو مسؤول عن مجموعة من المسؤوليات الرئيسية المرتبطة مباشرة بتنفيذ رؤية السعودية 2030م. والأمير الذي يحمل درجة البكالوريوس في الحقوق والعلوم السياسية من جامعة الملك سعود حصل على العديد من الدورات في الكثير من المجالات المختلفة. وقد استهل حياته المهنية مسؤولاً تنفيذيًّا ومستثمرًا في مجال الأعمال المتعلقة بقطاعات الطاقة العقارات والاتصالات. ومن المناصب التي شغلها الأمير بدر عضويته في مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة في إبريل 2018، وهي هيئة تهدف إلى تعزيز قطاع الثقافة في المملكة العربية السعودية في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.

كما سبق له تولي منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق؛ إذ حققت المجموعة في عهده قفزات عديدة، بما في ذلك توقيع اتفاق مع شركة بلومبيرغ نيوز لإطلاق أولى خدماتها الإخبارية باللغة العربية (بلومبرغ العربية) في سبتمبر 2017، وتلاها الاستحواذ على حصة بنسبة 51 % من شركة خدمة الأخبار المالية “أرقام”، كما عمل على بناء الشراكات وتوقيع الاستحواذات مع عدد من المؤسسات الإقليمية والعالمية. وفي يناير 2017 وقَّع الأمير بدر اتفاقية تعاون بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ومؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية، وهي منظمة سعودية غير ربحية، تُعنى بالشباب؛ وذلك بهدف توفير الدعم اللازم في مجال الإعلام والاتصالات لبرامج المؤسسة.

كما رأس مجلس إدارة معهد مسك للفنون؛ إذ عمل مع فريق المعهد تحت مظلة مؤسسة الأمير محمد بن سلمان “مسك الخيرية” على تحقيق أهدافها لتمكين الدبلوماسية الثقافية الدولية والتبادل الفني. وفيما يخص حضوره في ملف (العلا) لم يتوقف الأمير لحظة عن العمل على ملف ذي أولوية كبيرة، ومن ذلك توقيعه اتفاقًا مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان للاستعانة بالخبرات الفرنسية في ترميم محافظة العلا على مدى 10 سنوات. وقد أرسى الأمير بدر شراكات أخرى لترويج محافظة العلا، بما في ذلك اتفاق مع معهد العالم العربي في باريس، يقضي بتنظيم معرض تعريفي، ومبادرة تهدف إلى تحفيز المنشورات العلمية والأثرية المرتبطة بالمدينة المنورة بالتعاون مع جامعة هارفارد. وفي أغسطس 2018 أطلق الأمير بدر خمس مبادرات جديدة في محافظة العلا، تهدف إلى الحفاظ على تراث المنطقة، وتطوير بنيتها التحتية.

وتشمل المبادرات برنامج البعثات الدولية لطلاب العلا، وبرنامجًا مجتمعيًّا، يهدف إلى الحفاظ على تراث المنطقة، ويسهم في خلق وظائف في هذا المجال. والأمير بدر هو مؤسس رئيس في وضع استراتيجية تطوير محافظة العلا وفقًا لرؤية 2030م، كما قام بتطوير شراكة مع جامعة هارفارد لتحفيز الابتكار لتطوير المحافظة، وعمل على تطوير برنامج الابتعاث لتأهيل أبناء المحافظة. وعلى مسار آخر ينتظر المثقفون الكثير من الأمير الشاب، وهو الذي وضع استراتيجيات الارتقاء بقطاع الثقافة في السعودية، وإثراء المشهد الثقافي السعودي داخل السعودية وخارجها. وفي هذا الشأن قال الأمير في أول تصريح عقب تعيينه وزيرًا للثقافة: “الوزارة تسعى إلى تعزيز الهوية السعودية، ودعم جهود الشباب في المجالات الإبداعية”. كما سبق للأمير أن وعد بإبراز الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية وتراثها، وذلك من خلال الأعمال الفنية التي يقدمها شباب وشابات الوطن في مختلف المناسبات الثقافية بالسعودية، والإسهام في تطوير القطاع الثقافي بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030م بحسب صحيفة سبق.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مزمز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مزمز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق