اخبار السعودية الان - اتفاق الرياض السعودية واليمن.. روابط أخوية ومصير مشترك

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

السعودية واليمن.. روابط أخوية ومصير مشترك

اتفاقية الرياض

مكة _ مكة المكرمة

دعمت المملكة العربية السعودية السعيد بثلاث عمليات متتالية هدفها الرئيسي دعم إعادة والإغاثة والإعمار حيث تتجاوز قيمة الثلاث عمليات مليارات الدولارات عوضًا عن دماء أبنائها التي قدمتها في سبيل استقرار شقيقتها والتي يؤصل علاقتهم جذورهم الضاربة في أعماق التاريخ.

وتستمد العلاقات السعودية اليمنية قوتها من القواسم المشتركة بين الشعبين، كونها تربطهم علاقة دين ولغة ونسب ودم وليست علاقات سياسية فقط كما يعتقد ويروج لها الإعلام المعادي للبلدين، حيث يعتبر اليمنيون السعودية شقيقتهم الكبرى التي كانت ولاتزال داعمة ومساندة لهم.

برزت وتجلت آخر المواقف السعودية حينما لبت دعوة الرئيس اليمني لإنقاذ اليمن وشعبه من المد الإيراني المتمثل في الانقلابية والتصدي لها حيث أطلق حينها خادم الحرمين الشريفين بن عبدالعزيز آل سعود عملية عاصفة الحزم ليُلحقها بعملية إعادة الأمل وذلك لوقف زعزعة الأمن اليمني وإرساء الاستقرار الإقليمي والداخلي لشعبه.

وهناك تنسيق وتعاون رفيع المستوى بين القيادة اليمنية وتحالف دعم الشرعية، حيث خاضوا جميعهم معارك الدفاع عن وحدة الأراضي اليمنية ضد الإنقلابية والمدعومة بل التابعة لإيران، فحققوا انتصارات تتلوها انتصارات، حيث استعادت الحكومة الشرعية بفضل الله ثم الجهود المشتركة بين الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية 85% من الأراضي اليمنية التي احتلتها إيران المتمثلة في الميليشيات الحوثية وكانت قد تركزت أهداف عملية عاصفة الحزم على إعادة الشرعية لليمن تلبية لإستنجاد الرئيس اليمني لدحر المد الإيراني في اليمن، وتحريره من قبضة الميليشيات والتي تكللت بنجاحات منقطعة النظير.

تلتها عملية إعادة الامل والتي تهدف الى استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، واستمرار حماية الشعب اليمني وتكثيف المساعدات الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة من الميليشيات الحوثية الانقلابية، كما حرصت على إفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية الموالية لإيران.

وتبنت المملكة لاحقاً مشروع إعادة إعمار اليمن بإطلاقها في بدايته لـ 8 مشاريع هي الأقوى بين مثيلاتها تتنوع ما بين تنموية واقتصادية وصحية بتكلفة وصلت الى 133 مليون دولار ضمن خطة لإعادة نهضة اليمن، ولا يتوقف الدعم السعودي لليمن عند ذلك وحسب، فقد بلغت كلفة المساعدات السعودية لليمن منذ عام 2015 وحتى الان ما يزيد عن 14.5 مليار دولار.

وفي ضل تلك الجهود والعلاقات المتينة سعت أصوات نشاز للتشويش على حوار جدة، كما سعت جاهدة للتشويش على اتفاق الرياض لعلمها اليقين انه حجر الأساس لإعادة اليمن سعيداً كما كان، فمن مصلحة هؤلاء أن لا يعود الاستقرار اليمن، لكن الشعب اليمني الواحد يقف صفا واحداً متصديا لكل ذلك، عازماً على وحدة وطنه وإعادة إعماره.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة مكة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة مكة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق