اخبار السعودية الان - المملكة توحد الجهود لإعادة استقرار اليمن والتصدي للأجندة الطائفية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

المملكة توحد الجهود لإعادة استقرار والتصدي للأجندة الطائفية

مكة - مكة المكرمة

فيما عكست رعاية خادم الحرمين الشريفين بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير ، أمس، حرص القيادة السعودية على تعزيز مكتسبات اليمن ووحدته وسيادته، جاءت مشاركة ولي عهد أبوظبي الشيخ كدليل قوي على تماسك وحرص الإمارات على الوحدة الوطنية وتكريس وأمن واستقرار اليمن، ورفض الأجندة الإيرانية الطائفية في اليمن.

ويعد حضور الرئيس اليمني ووفدي الحكومة والانتقالي وتوقيعهم على اتفاق الرياض هو ضمانة لتنفيذ مضامينه.

وأكد الاتفاق الذي جرى توقيعه بالعاصمة السعودية أمس على إجراءات مشددة لإدارة الموارد المالية للدولة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ورفع كفاءة الإنفاق، وإسهام خبراء ومختصون إقليميون ودوليون في تقديم المشورة اللازمة، وتفعيل دور البرلمان في التقويم والرقابة.

وشدد الاتفاق على توحيد الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ومكافحة الإرهاب، بإعادة تنظيم القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب وتدريبها، بما يتفق مع أهداف التحالف في إرساء الأمن الإقليمي والدولي، وحرصه على استتباب الأمن، ونبذ أشكال التطرف، والكشف عن مصادره.

وأكد اتفاق الرياض الالتزام بالمرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وتضمن آليات وترتيبات لتفعيل دور سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية كافة، وإعادة تنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية. وشدد على الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لجميع أبناء الشعب اليمني، ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي والفرقة والانقسام، وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بأنواعها كافة بين جميع الأطراف.

وبات اليمن أمام مرحلة تطويرية جديدة تقودها حكومة كفاءات سياسية لا يتعدى عدد أعضائها 24 وزيرا مشهودا لهم بالكفاءة والنزاهة والخبرة، مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مهمتها توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني وتلبية احتياجاته المعيشية.

ووفقا للاتفاق سيكون تعيين القيادات والمحافظين والمسؤولين معتمدا على الكفاءة والنزاهة والخبرة، حيث ترتكز المرحلة التطويرية الجديدة على إدارة موارد الدولة بشفافية، ومكافحة الفساد عبر تفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة، وتشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى وتعزيزه بشخصيات ذات خبرة ونزاهة. وسيكون للقوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية دور في تعزيز الأمن والاستقرار وحفظ أمن مؤسسات الدولة، بعد إعادة تنظيمها تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، كما ستساهم عودة رئيس الحكومة الحالية إلى في تفعيل مؤسسات الدولة ومباشرة صرف مرتبات موظفي القطاعين العسكري والمدني وتشكيل الحكومة الجديدة.

كيف قادت المملكة الجهود نحو اتفاق الرياض؟

  • أكدت المملكة أنها طرف رئيس في أي حلول في اليمن والمنطقة، وأدارت الخلاف بحنكة أدت لحقن دماء اليمنيين.
  • قدر التحالف العربي لجميع الأطراف تجاوبها وتعاونها في الوصول لحل سلمي للأزمة، وتقديم المصالح الاستراتيجية لليمن.
  • دعمت السعودية الحل السياسي السلمي للملف اليمني.
  • أعلنت السعودية احترامها لجميع مكونات الشعب اليمني، وكل ما يتفق عليه أبناء الشعب ومكوناته في المستقبل، ودورها هو دعم اليمن وشعبه لتحقيق الأمن والاستقرار.
  • دعمت المملكة اليمن سياسيا واقتصاديا وعسكريا وتنمويا وإغاثيا في كل المحافظات لاستعادة الدولة وإنهاء التدخل الإيراني ومكافحة الإرهاب.
  • أكدت المملكة تقديرها للدور الذي لعبته دولة الإمارات للتوصل إلى الاتفاق الذي يقدم المصالح الاستراتيجية لليمن ويسهم في تحقيق أمنه واستقراره ووحدته.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة مكة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة مكة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق