اخر اخبار لبنان : لماذا حدد بري موعد جلسة انتخاب الرئيس بعد عشرة أيام؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كتب أحمد عز الدين في الأنباء:

كان لافتا تحديد رئيس مجلس النواب  موعدا لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 14 يونيو، أي بعد عشرة أيام وليس غدا أو بعده، او في أي وقت أقرب.

مصادر نيابية أوضحت لـ «الأنباء»، أن بري أخذ في حسبانه إعطاء فرصة للتشاور ورص الصفوف في كل من المحورين إذا تعذر الاتفاق، خصوصا أن هناك أكثر من كتلة، ومن المستقلين من يرفض الذهاب إلى معركة حامية.

فإعلان المعارضة والتغيير عن دعم الوزير السابق جهاد ازعور جعل المعركة بين مرشحين قويين بدعم من الكتل الأساسية التي يتشكل منها المجلس، غير أنه على الرغم من ان كل فريق يوحي بأن لديه عدد الأصوات الـ 65 المطلوبة في الدورة الثانية لفوز المرشح، فإن أيا من الفريقين لا يملك أكثر من ثلث أعضاء المجلس غير الكافية لانتخاب رئيس، لكنها تكفي لتعطيل الجلسة، والثلث الباقي هو من المستقلين والكتل المحايدة الرافضة للاصطفاف مثل «اللقاء الديموقراطي» و«الاعتدال الوطني» التي لا تريد الاقتراع لمرشح فريق أو كما يعرف بـ «مرشح تحد»، وبالتالي من المرجح أن تعود الورقة البيضاء بصورة كبيرة ما لم يكن هناك مرشح ثالث، أو توافق من دونه يصعب انتخاب رئيس للجمهورية، طالما ان الجميع قادر على تعطيل النصاب.

«الثنائي الشيعي» متمسك بترشيح سليمان فرنجية، وقد أبلغ ذلك لموفد البطريرك الراعي المطران بولس عبد الساتر، ويرى أن مرشح المعارضة جهاد ازعور ليس مرشحا نهائيا، حاله حال ميشال معوض، وأنه ربما يراد الوصول الى انتخاب قائد الجيش الذي تفضله بعض الجهات الإقليمية والدولية.

أما «اللقاء الديموقراطي»، فإنه يتجه الى الورقة البيضاء، وفق ما نقل من قول الوزير السابق غازي العريضي الى الرئيس بري، وربما في هذا الإطار غادر رئيس الحزب الاشتراكي المستقيل وليد تجنبا للضغط والإحراج من قبل حليفه بري.

وفي «التيار الحر» النار تحت الرماد، وقد اضطر رئيس التيار جبران باسيل إلى الاستعانة بالرئيس السابق لتمرير تبني ترشيح أزعور وسط رفض أكثر من نصف أعضاء نواب التيار لهذا الترشيح خصوصا بعدما أدرج البطريرك الراعي أمين سر الكتلة ابراهيم كنعان كمرشح محتمل للرئاسة.

ويرى أعضاء في«التيار»، أنه كان بالحري التمسك بهذا الترشيح، وثمة معلومات عن ان هناك 11 نائبا لن يصوتوا لأزعور، و4 سيصوتون لفرنجية و7 بورقه بيضاء، إضافة إلى ان «التيار» قد أقفل خط العودة مع «حزب الله» الذي كان له دور في إيصال أكثر من نصف نواب التيار الى المجلس.

ونقل عن العماد عون استياءه من موقف أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله الذي رشح فرنجية دون التشاور معه.

ويبقى المعول على النواب المترددين والمستقلين وأكثرهم من نواب السنة، فيما لم يحسم نواب «الاعتدال الوطني» في الشمال موقفهم.

أما نواب صيدا – جزين من المستقلين فأكدوا أنهم سيصوتون بالورقة البيضاء، ما لم يكن هناك مرشح ثالث، كما دعا النائب عبدالرحمن البزري.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق