اخر اخبار لبنان : الخطيب يلتقي أبي المنى: اللبنانيون شعب واحد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبى المنى على رأس وفد ضمّ: القاضي الشيخ غاندي مكارم، رئيس المصلحة التربوية والدينية في المجلس المذهبي الشيخ فاضل سليم، مستشار شيخ العقل الشيخ عامر زين الدين، ومدير مشيخة العقل ريّان حسن بحضور المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين والقاضي الشيخ مهدي اليحفوفي، وتم التباحث في القضايا والشؤون الوطنية والدينية، والتداول في تطورات الأوضاع العامة في والمنطقة.

وادلى شيخ العقل بتصريح اثر اللقاء فقال: “تشرّفنا اليوم بزيارة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، والتقينا سماحة الشيخ علي الخطيب لنؤكّد على التلاقي الدائم والتواصل الدائم في ما بيننا كقيادات ومرجعيات روحية على دورنا المشترك في المساهمة في بناء الوحدة الوطنية وتعزيز روح التفاهم والتلاقي بين اللبنانيين في المساهمة في خلق هذا المناخ الإيجابي الذي نتمنى أن يتحسّن يوماً بعد يوم سيما وأننا نلتقي على قواسم مشتركة ودائماً في حديثنا مع سماحته ومع إخواننا القيادات الروحية نلتقي على قواسم مشتركة، قواسم روحية وقواسم أخلاقية وقواسم وطنية، نلتقي في القضايا التي تهمّ الناس وتهمّ المجتمع والتي ترفع شأن هذا الوطن، نحن لسنا ببعيدين عن ذكرى التحرير التي هي ذكرى كرامة واعتزاز ووحدة وطنية أيضاً للبنانيين وعسى أن لا نكون بعيدين عن إنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية ونأمل أن يأتي رئيس قادر على المساهمة وعلى قيادة مسيرة جمع اللبنانيين لتأكيد الوحدة الوطنية، رسالتنا واحدة هي رسالة الاخوة ورسالة المحبة والعيش الواحد، رسالة الإيمان والارتقاء بإيماننا وديننا الى مستوى أعلى من مستوى هذا التجاذب السياسي الذي يفرّق، رسالتنا رسالة التوحيد وليست رسالة التفرقة”.

بدوره رحّب العلامة الخطيب بشيخ العقل والوفد المرفق، وقال: “أنا أؤكّد على كل كلمة قالها سماحته وأزيد على ذلك أن اللبنانيين جميعاً هم شعب واحد يحملون نفس الثقافة ونفس القيم، وهنا أريد أن أؤكّد أن محاولة البعض من خلال التمسّك بشعار “الدفاع عن الطائفة” أو الدفاع عن المذهب أو عن الدين الفلاني، هذا شعار غير صحيح لأن الأديان لا تفرّق بين الناس، الأديان توحّد بين الناس في الحقوق والواجبات، وإذا كان هناك تمايزات بين اللبنانيين في قضايا خاصة مذهبية او طائفية اعتقادية فهذا لا ينبغي أن يسري على الأمور في الحقوق والواجبات بالنسبة للبنانيين او على المواطنية وأن يفرق بين المواطنين، لذلك نحن ندعو الى ترك التمسّك بشعار “الطائفية والدفاع عن الطوائف” وندعو الى التمسك بشعار “الوطن والمواطن والعدالة الاجتماعية”، والأديان كلها لا تميّز بين الناس على أساس مذهبي، الأديان كلها تدافع عن كرامة الانسان وعن العدالة، وبالتالي أنا اشكر سماحته على هذه المبادرة وان شاء الله نحن دائماً على  تواصل ونسأل الله أن نوَفّق كقيادات روحية الى الجمع والتعجيل في الخروج من هذه المأساة التي يعيشها لبنان سواء المواطنون من أي مذهب أو دين أو أي جغرافيا، هذا كله فيه اجحاف وظلم وفيه مأساة وينبغي إخراج الوطن من هذا الجو، وبالتالي الخروج بتوافق بين السياسيين ولا يدّعي أحد منهم انه يدافع عن دين أو عن طائفة، الأديان كلها لم تفرق وهي ليست سبباً، وهي تحمّل المذاهب والأديان مسؤولية ما يحصل في لبنان من مشكلات سياسية فهي مشكلات سياسية لا دخل للطائفة فيها ولا للدين، ان شاء الله نوفّق الى دفع السياسيين الى القيام بواجباتهم وانتخاب رئيس جمهورية وبالتالي ان يكون هناك حكومة تقوم بواجباتها بالإصلاحات اللازمة وبوضع برنامج إصلاحي اقتصادي انمائي ويخرج اللبنانيون ان شاء الله من هذا الواقع الى واقع أفضل”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق