اخر اخبار لبنان : السعد: التهديد لن يأتي برئيس… وخطة الحكومة شعر!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب راجي السعد، أن “موقفنا واضح بعدم تعطيل الاستحقاق الرئاسي، ولا يمكن وصول أي مرشح إلى سدة الرئاسة بدون توافق. وموقفنا مبدئي بعدم تعطيل نصاب أي جلسة رئاسية”.

وأضاف السعد في حديث لبرنامج “صار الوقت” عبر الـmtv: “لا نهدد بالتعطيل ونطلب من رئيس مجلس النواب فتح المجلس لانتخاب رئيس”، مشيرا إلى أنه “إذا عمد كل فريق الى التهويل و”التمترس” خلف موقفه لن نصل الى انتخاب رئيس”.

وأوضح أن “أول كتلة نيابية بدأت بطرح الأسماء هي “اللقاء الديمقراطي”، ويجب أن يحصل توافق بالحدّ الأدنى في الملف الرئاسي، أما الاستمرار بالتهديد بتعطيل الجلسات الرئاسية فلن يؤدي إلّا لإطالة أمد الفراغ”.

كما شدد على أنه “لا يمكن أن تختار الكتل المسيحية وحدها الرئيس المقبل بدون دعم المكونات الأخرى، فرئيس الجمهورية هو بمثابة حكم ويجب الذهاب نحو ائتلاف يضمّ نوابًا مسيحيين ومسلمين لانتخاب رئيس”.

وتابع: “اللقاء الديمقراطي التزم بالتصويت للنائب ميشال معوض على مدار 11 جلسة، ولكن توصلنا الى أنّ الاستمرار بهذا الترشيح لن يؤدي الى انتخاب رئيس، ومعوض نفسه يقول إنه مستعد للسير بأي مرشح تتفق عليه المعارضة”.

وجدد التأكيد أنه غير نادم على ترشحه للانتخابات النيابية، معربا عن فخره “بالمواجهة التي أخوضها في الملف المالي في لجنة المال والموازنة ممثلًا “اللقاء الديمقراطي” سعيًا لعدم تغيير صورة التي نعرفها”.

إلى ذلك، أعلن أنه “بدون حكومة فاعلة لا يمكن القيام بالإصلاحات، لذا من الضروري انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة، كما أنّ استرجاع ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بند أساسي للنهوض”.

وعن لقاءات النواب الخارجية، لفت السعد إلى “أننا نمثل الشعب اللبناني والملف المالي والسياسي يشغل المجتمع الدولي، ولن نوفّر دقيقة واحدة في محاولة لإصلاح الوضع”.

وقال في هذا السياق: “نحن نلتقي مع صندوق النقد الدولي لشرح موقفنا من الملفات المالية وعدم الإطالة بإقرار القوانين الإصلاحية”، كاشفا عن أن “نتيجة المُحادثات مع صندوق النّقد تبيّن ألا وجهة نظر واحدة معه”.

وأردف: “نحن نؤيد الاتفاق مع صندوق النقد ولكن ليس أي اتفاق، والعنوان الأساسي لخطة الحكومة هو “شطب الودائع” نظرًا لتعذر القيام بالإصلاحات المطلوبة”.

كما اعتبر أنه “ممنوع أخذ قرارات في الملف المالي “بالمفرّق”، وقرار التخلف عن دفع سندات “اليوروبوندز” كان “جريمة” و”مؤامرة” لأسباب مالية”، لافتا إلى أنه “لا أرقام دقيقة بالوضع المالي ونرفض التشريع بـ”المفرق”، ولن نسير بهذه الخطة التي تعطي “براءة ذمة” للحكومات المتعاقبة التي سرقت جنى عمر الناس”.

ورأى السعد أنه “علينا الانطلاق بالإصلاحات لكي نتمكن من التفاوض مع صندوق النقد، وخطة الحكومة “شعر” وفارغة”.

أما عن ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فكشف عن أنه علم من الإعلام ألّا ادعاء من القاضية الفرنسية حتى الآن على حاكم مصرف لبنان بل مجرد مذكرة بحث وتحرّ، موضحا أنه “يجب ترك المسار القضائي بدون شعبوية”.

وأضاف النائب السعد: “لا يمكن تعيين حاكم جديد قبل انتخاب رئيس”، سائلا: “هل نريد من الحكومة الحالية التي تمثل 8 آذار أن تعيّن الحاكم الجديد؟”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق