اخر اخبار لبنان : قائد الجيش: لبنان لم يعد يحتمل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

افتتح قائد الجيش العماد جوزاف طرقات برج الدبابية وسيدة القلعة وخربة وبرج شدرا وحنيدر وكفرنون عند الحدود الشمالية، بحضور رؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين من القرى والبلدات الحدودية. تربط هذه الطرقات المراكز العسكريّة الحدودية التابعة لفوج الحدود البرية الأول في ما بينها، وتسهّل وصول المواطنين إلى أراضيهم.

وتفقّد قائد الجيش المراكز المذكورة والتقى عسكرييها واطّلع على مهماتهم الهادفة إلى مراقبة الحدود وضبطها ومنع التهريب، وتَوجّه إليهم بالقول: “دوركم أساسي في هذه المنطقة، فالدولة التي لا تضبط حدودها تصبح عرضة لكل أنواع التعديات. حدودنا أرضنا وعرضنا، وهي باتت مضبوطة بفضل تضحياتكم واستمراركم في تنفيذ المهمات المطلوبة، رغم طبيعة الأرض الملائمة للتهريب والمساحة الشاسعة التي يشملها قطاعكم وقلة العديد المتوافر والأخطار التي تتعرضون إليها عندما تشتبكون مع المهرّبين ويسقط لكم شهداء وجرحى. أنتم متسلحون بإرادتكم القوية التي لا تلين وحبكم للوطن وقضيتكم المحقّة، وحين تبذلون أكثر من طاقاتكم تُظهِرون أنكم أبطال وأن مهمتكم مقدسة وضرورية وتساهم في حماية واللبنانيين. قبل إنشاء هذا الفوج، كانت الحدود متفلّتة يجتازها الإرهابيون ومهرّبو الأسلحة والمخدرات بسهولة، ولو استمر الأمر على هذه الحالة لما بقي لبنان”.

وأضاف: “سيكتب التاريخ أنكم حافظتم على وطنكم. نحن نكبر بكم ولبنان يكبر بكم، واللبنانيون يثقون بكم، وتضحياتكم تتجسد في الأمن الذي لا يزال ممسوكًا، على أمل أن تكون الأيام المقبلة أفضل”.

وأكد أن “القيادة مدركة للوضع الاقتصادي القاهر الذي يمر به العسكريون بعدما عاشوا الصعوبات القصوى خلال السنوات الثلاث الماضية، وأنها تبذل ما في وسعها لتأمين المتطلبات اللازمة لهم وبخاصة الطبابة والنقل”، داعيًا إياهم إلى “مزيد من الصبر لأنه لا يمكن التفريط بالأمن باعتباره ضروريًّا لبقاء الوطن ونهوض الاقتصاد، فإذا ضاع الوطن فُقِد إلى الأبد”.

وزار العماد عون مقر قيادة الفوج في شدرا حيث تتمركز القوة المشتركة لضبط الحدود، والتقى الضباط والعسكريين، وجال في أقسام الفوج وغرفة عملياته، واستمع إلى إيجاز حول مهماته والصعوبات التي يواجهها، وقال مخاطبًا العناصر: “الجيش يتصرف وفق ما يمليه القسَم والواجب حصرًا من دون اعتبارات حزبية ولا دينية ولا مذهبية، وينفذ قرارات السلطة السياسية وفقًا للمعايير الدولية الراعية لحقوق الإنسان ونحن نحترمها إلى أقصى الحدود، بما يحفظ المصلحة الوطنية العليا التي تبقى بالنسبة إلينا أولوية مطلقة. حقوق الإنسان وُجدت لتحفظ كرامته لا لتدمّر حقوقه ووطنه، ولا أحد يزايد علينا في هذا الموضوع. لبنان لم يعد يحتمل، وكل لبناني على كامل مساحة الوطن مسؤول، نظرًا إلى الخطر المحدّق الذي يواجهه بلدنا”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق