اخر اخبار لبنان : قبيسي: لا توجد مساحة حقيقية تنقذ لبنان سوى لغة الحوار

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

رأى النائب هاني قبيسي أن “بعض الساسة في يريدون تحقيق النصر لانفسهم ولأحزابهم وطوائفهم على حساب الوطن وعزته وسيادته”.

وقال قبيسي في احتفال تأبيني في بلدة زبدين: “البعض يمارس سياسة غبية لا يكترث لما يجري في المنطقة بل إنه يبحثون لهم عن دور ولا يبحثون عن كرامة وعزة أمة بأكملها يبحثون عن كرسي ولا يبحثون عن سيادة وهذا الوصف ينطبق على جامعة عربية لا تحرك ساكنا  في ظل  الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني و القضايا التي نعاني منها في منطقتنا”.

واضاف: “في بلدنا هناك اتباع لهذه الثقافة فهناك من يستهزأ بالممانعة والمقاومة ويصرون على زرع الخلافات ويرفضون لغة الحوار، والبلد بدون رئيس منذ  اشهر عدة ونقول لهؤلاء تعالوا لنتحاور فيرفضوا الحوار  والتفاهم ويقولون لا نريد رئيس داعم للمقاومة او مؤيد لها او صديق لها بل يريدون رئيس صديق لدول الغطرسة والهيمنة التي تريد ضرب ثقافة المقاومة كما إن البعض في بلدنا  يسيرون في ركب الحصار والعقوبات ويمهدون لها حتى وصلت الى كل لبناني بأدوات داخلية”.

كما تابع قبيسي: “يريدون تحقيق النصر لانفسهم ولأحزابهم وطوائفهم على حساب الوطن وعزته وسيادته، ولا احد يسعى بتفاهمات تقرب وجهات النظر نتمكن من خلالها ترجمة الواقع الايجابي على مستوى المنطقة بإتفاقات حصلت يمكن ان تعود بالخير على بلدنا والبعض لا يكترث ولا يتأثر بل يعاندون بمواقفهم، فهذا يريد نصر حزبه وذاك يسعى لنصر مشروعه، مبتعدين عن لغة التوافق مع من امن بالمقاومة وبخطها وبراسلتها من الاحزاب الوطنية الممانعة التي تريد انقاذ لبنان”.

وفي هذا الإطار، شدد على أننا “سنواجه كل هذه الاساليب المشبوهة التي تسعى الى تدمير لبنان وضرب اقتصاده ومعاقبة الشعب اللبناني فبرفض التفاهمات والحوار وبتشريع ابواب الوطن امام  العقوبات وأمام التدخلات الخارجية ندمر بلدنا والبعض يرفض كل لغة تقارب تؤدي الى وحدة موقف داخلي وللاسف قليلون في لبنان من يبحثون عن الوحدة الوطنية الداخلية”.

وأردف: “سنبقى متمسكين بلغة الحوار والتلاقي وندعو كل الساسة ان يحكموا عقولهم ويطردوا  الشر من انفسهم ويتحولوا الى ادوات خير تعيد الاستقرار الى بلدنا وهذا ليس بصعب فهو بحاجة الى نوايا صادقة ولإنتماءات حقيقية، فالسيادة هي حماية حدود الوطن وليست مواصفات لرئيس فأن من واجبات الرئيس حماية الحدود والدستور وتأمين استقرار الشعب اللبناني”.

وختم قبيسي: “نقول للجميع لا توجد مساحة حقيقية تنقذ لبنان سوى لغة الحوار او طاولة الحوار لنتمكن في القريب العاجل من ترجمة اجواء ايجابية في منطقتنا فننتخب رئيس للجمهورية ونشكل حكومة، ونضع خطة اقتصادية ونعيد الودائع لاصحابها ونؤمن الاستقرار لأهلنا وهكذا نواجه الشر المتمثل بالصهاينة في منطقتنا”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق