اخر اخبار لبنان : هذه حقيقة الخلافات داخل “التيار” حول الملف الرئاسي!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كتبت يولا هاشم في “المركزية”:

هل بدأ العدّ العكسي للحلّ في مسألة الشغور الرئاسي، خاصة في ظل حركة الاتصالات واللقاءات الناشطة التي تشهدها العاصمة الفرنسية واكثر من دولة عربية واقليمية، اذ تتردد معلومات ان جوجلة الاسماء المطروحة للرئاسة بدأت؟ ويبدو ان التحليلات والتأويلات حول مغزى زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى باريس متناقضة، حيث يعتبر البعض أن باريس استدعته من أجل الاستماع إلى الضمانات التي سيقدّ لجهة عدم عرقلة تشكيل حكومة في حال انتُخب كرئيس، وعدم عرقلة المسار الإصلاحي، ولا يلجأ إلى الثلث المعطّل مع حلفائه. في حين يؤكد البعض الآخر أنها استدعته لإبلاغه التراجع عن دعمه في السباق الرئاسي، في ظل ممانعة أطراف عديدة، على رأسها الكتل المسيحية الكبرى، والرفض السعودي له.

في المقابل، يطرح رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل نفسه كمرشح طبيعي للرئاسة. إلا أن هذا الموضوع يلقى جدالاً واسعاً، حيث تتردد معلومات أن باسيل بدأ يواجه مشكلة داخل تياره السياسي بدءاً بتعدد الآراء حول الخيارات الرئاسية في ضوء ضم اسماء من أعضاء تكتل “ القوي” كالنائب سيمون أبي رميا أو النائب إبراهيم كنعان والنائب آلان إلى لائحة المرشحين، مروراً باعتراض نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بو صعب على بعض ما ورد على لسانه في تعليقه على الخلاف حول تأخير التوقيت الصيفي. فما حقيقة المقالات التي تتحدث عن انقسام في التكتل الى اكتر من 4 او 5 افرقاء حيال الملف الرئاسي؟

عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا يؤكد لـ”المركزية” ان “رئيس التيار الوطني الحر لديه الحق بالترشح ان اراد كونه رئيس حزب وازن لديه اكبر تكتل نيابي. وان كان وصوله متعذرا هناك اسماء في التيار يمكنها الترشح وطبعا انا كنائب في تكتل لبنان القوي التصويت لشخص من التيار على ان يكون المرشح من خارج التيار، علما ان لدينا اسماء لكن لن نطرحها حتى نضمن انتاج رئيس. داخل التيار ديمقراطية وهناك حرية التعبير عن الرأي وليس بالضرورة ان تشكل انقسامات لكن هناك من يحب الاصطياد في المياه العكرة ويصوّر كأن هناك انقسامات وهذه الأخبار غير صحيحة”.

هل اقترب الحل للشغور الرئاسي؟ وهل سيأتي الحل من الخارج بعدما تعذر داخليا؟ هنا يشير أبي رميا “ان التشنج الاقليمي يؤثر سلبا على المستوى الداخلي اللبناني. التعاون والتواصل مع فرنسا مستمر. مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل يتصل دوريا بكل الشخصيات الفاعلة والفرنسيون يهمهم خروج لبنان من الازمة الدستورية.  السعودية لديها هواجس وتساؤلات حول الرئيس العتيد. نحن لا ننتظر الخارج. الحل الرئاسي يأتي من الداخل. مهما صار على الجبهة الخارجية اذا لم يكن هناك من اكثرية موصوفة لن يصل اسم اي مرشح الى الرئاسة”.

وردا على سؤال حول الحديث عن التقارب مع “القوات اللبنانية” حول توحيد اسم لرئاسة الجمهورية، يجيب: “نطمح الى توافق عوني قواتي يوصل الى رئيس للجمهورية يكون شخصا جامعا لكل الأفرقاء. التفاهم القواتي التياري ضروري حول الرئيس واسمه وخريطة الطريق الرئاسية والدور المسيحي المستقبلي. ليس لدينا الترف بالتشرذم. هناك ارادة بنقاش جدي يتخطى المصالح الحزبية والخاصة الى دور المسيحيين في الشرق. يجب العمل على تفاهم مستقبلي استراتيجي. لا مستقبل للمسيحيين في لبنان ولا مصلحة للمسلم اللبناني ان لم يكن هناك وجود فاعل للمسيحي في وطنه. ان شاءالله اذا اتفق المسيحيون يلتزم الباقون. اي تقارب بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يسهل الموضوع الرئاسي بحيث يمكن الذهاب الى خيار ثالث بعيدا عن الأسماء المتداولة”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق