اخر اخبار لبنان : الحواط: نيّة واضحة لتدمير القطاع المصرفي… ومشكلتنا مع هؤلاء القضاة!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط  أنّ “السكوت وتدوير الزوايا و”تفرفك الأيادي” أوصلوا البلد إلى الانهيار، لافتًا الى أنّ “هناك نية واضحة بتدمير القطاع المصرفي لبناء قطاع على شاكلة القرض الحسن”.

واعتبر الحواط في حديث للـ”mtv” أنّ “الحلّ للشغور الرئاسي يكمن في مراجعة ونقد ذاتي للمرحلة السابقة ومرشحنا هو المشروع لا الشخص ولا يُمكن لـ”حزب الله” بعد بروبغندا وتهويل وتجميع أصوات لمرشحه أن ينزل إلى المجلس النواب لانتخاب رئيس ونحن لسنا تلاميذ مدرسة”.

كما اضاف: “غير صحيح أنّنا سنُعطّل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لمنع وصول سليمان فرنجيّة ولكنّنا سنُعطّل طريقة انتخاب الرئيس بفرض أمر واقع”.

وتابع الحواط: “أريد رئيسًا يُنقذ البلد وينتشله من “الجورة” التي وقع فيها وأن يرد إلى موقعه الطبيعي وإلى شبكة العلاقات العربية والدولية وأن يفتح حواراً مع “حزب الله” عن سلاحه وأن يكون ملمًّا في المجال الاقتصادي”.

وعن الادعاء بحقه، اوضح عضو “الجمهورية القوية”: “وضعت كل المستندات القانونية بيد القاضي نقولا منصور وكلّنا أمل بالقضاء وهناك قضاة غير مسيّسين هم الملجأ الأخير للمواطن”.

وشدد على أنّ “لا أخلاقي ولا قيمي تسمح لي أن أتكلّم بقلة أخلاق وكلّ ما تكلّمت عنه هو أداء القاضية الفلكلوري وظهورها الإعلامي وانتهاكاتها وإسقاط الهيكل القضائي يعني على لبنان السلام”، لافتًا الى أنّ “مشكلتنا مع بعض القضاة المسيّسين الذين يعتبرون أنفسهم “شعب لبنان المختار”.

وفي سياق آخر، أكد الحواط أننا “مع إجراء الانتخابات البلدية في أسرع وقت ممكن ولا نقبل بتأجيلها كما لن نسمح بتمييع الموضوع ويجب انتخاب المجالس والمخاتير للحفاظ على النبض الشبابي في البلديات والقرى”.

وعن ملف تلزيم المطار، اشار الى أننا “سنكون رأس حربة إذا تبيّن أن التلزيم مخالف للقانون”، مردفًا: “أنا لا أشجّع مركزية المطار في ومن الضروري فتح مطارات في أماكن أخرى ومطار بيروت مكشوف أمنيًّا لـ”حزب الله”.

الى ذلك، رأى الحواط أنّ “إرجاء العمل في التوقيت الصيفي يُظهر مدى الخفّية في التعاطي وهذا قرار لعزل لبنان مرّة جديدة عن العالم”.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق