اخر اخبار لبنان : جعجع: لن نتخلّى عن مرشحنا الصلب الإصلاحي والسيادي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير ،  أنّه “من الواضح من الاتفاق الإيراني- السعودي، وليس ما يحاك حوله، أن عنوانه العريض إعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع كل ما تحمل من فرص جديدة للمنطقة، استناداً إلى مبدأين أساسيين وردا على لسان أكثر من مسؤول سعودي، مقابل صمت إيراني مطبق: احترام سيادة الدول وسلامة الجوار، والعمل بالأعراف الدولية والقانون الدولي”.

وأوضح جعجع في حديث لـ”المركزية”، أن “الترجمة الفعلية الأولى تجلّت في من خلال وقف الإمدادات الإيرانية إلى . ما يعني عملياً أن المبدأين يعنيان وقف إيران دعمها لكل الميليشيات في كل الدول الأخرى انطلاقاً من وجوب احترام السيادة وحسن الجوار والعمل بالقانون الدولي”.

وأضاف: “على ذمة الروايات المتناقلة، بدأت في الضاحية الجنوبية لبيروت عملية “ضبضبة” المعارضة البحرينية وجماعة الحوثيين. وهذا مؤشر إلى مسار الاتفاق. بيد أن السؤال المطروح هو “هل سيترجم الاتفاق فعلياً؟ لا أعرف، وأبقى في موقع المتحفّظ في انتظار ما ستحمله الأيام والأسابيع المقبلة، لرصد ما يجري على أرض الواقع من خطوات عملية وحساسة. وأسأل بعد: كيف سيترجم؟ يفترض على غرار ما يجري في اليمن، أي سحب يدها ودعمها لكل الميليشيات غير في سائر الدول لا سيما والعراق ولبنان، هذا إن اكتملت الترجمة في اليمن، ذلك أن ثمة خطوات أخرى كثيرة مطلوبة هناك”.

وعن ملف الاستحقاق الرئاسي، أشار رئيس “القوات” إلى أنه “بعد نحو أسبوع على الاتفاق، لم نلمس أي تبدّل في المواقف والمعطيات. وفي اعتقادي، أن الاتفاق لن يؤثر على محور الممانعة على أرض الواقع، حتى أن الرئيس ومسؤولي حزب الله يبدو تمسّكوا أكثر بسليمان فرنجيه، خصوصاً أن الزمن ليس لصالحهم بحسب الظاهر من الاتفاق”.

واعتبر أن “أمين عام حزب الله حسن لم يكن على علم بما يدور في الفلك الإقليمي، بدليل أنه قال في خطابه ما قبل الأخير ما مفاده، أن من يراهن على اتفاق السعودية وإيران لحل أزمة الرئاسة عليه أن ينتظر كثيراً جداً”.

وعمّا يتردّد عن أن رئيس الحزب الاشتراكي وليد يسوّق مجدداً للحوار ويطرح أسماء للرئاسة يعتبرها على قدر المرحلة كشبلي الملاط وجهاد أزعور، قال جعجع: “الصديق وليد جنبلاط يكره الفراغ ويحاول تعبئته بما تيسّر، لكنني لا أرى شيئاً من هذا القبيل. لدينا مرشحنا الصلب الإصلاحي السيادي ولن نتخلّى عنه. أقصى أمنياتنا التفاهم مع الفريق الآخر، لكن وحتى إشعار آخر، أعتقد أن هذا الفريق لا يريد رئيساً جدياً قوياً صلباً، في أفضل الأحوال قد يقبل برئيس تكنوقراط لا حول ولا قوة له في السياسة، هذا ما نرفضه لأنه لا يحل المشكلة في ظل انتخابات رئاسية محورية”.

 


0 تعليق