اخر اخبار لبنان : “الوفاء للمقاومة”: إنتخاب رئيس الخطوة الأولى لوقف الانهيار

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

رأت كتلة الوفاء للمقاومة، اليوم الخميس، أنّ “تفاقم الأزمة الداخلية واشتداد الخناق على المواطنين، هما اليوم البند الأول في جدول الاهتمام المطلوب من كل المعنيين في البلاد”، مشيرةً الى أنّ “المدخل الطبيعي والضروري للحل هو الإسراع في ملء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية يطلق بالتعاون مع المجلس النيابي والحكومة الجديدة فعاليات ورشة الإنقاذ والترميم، استنادا إلى الإرادة الوطنية الجامعة وبالاستفادة من بعض المناخات الإيجابية التي يجب التقاطها وحسن توظيفها”.

واضافت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي: “إن الانهيار يتدحرج بوتيرة غير مسبوقة، ويؤدي الى فقدان الثقة بالدولة وبمؤسساتها وأجهزتها وقضائها ويتسبب بتعطيل المرافق والقطاعات العامة والخاصة وبإشاعة العوز وانهاك المواطنين لاسيما ذوي الدخل المحدود كالمعلمين والموظفين والعمال والمزارعين والكسبة وأهل الحرف ومن لا ضمان لهم ولا معيل, كما يتسبب بارتفاع منسوب الجريمة وتعميم حالة الضياع والفوضى في البلاد”.

وأكد البيان أن “إنجاز الاستحقاق الرئاسي هو الخطوة الأولى لوقف الانهيار المتدحرج في البلاد واستعادة التماسك الوطني وتنشيط القدرات والقطاعات ومعالجة الترهلات المختلفة وسد الفجوات التي كشفتها الأزمة الراهنة ومفاعيلها”.

كما اضاف: “إن الكتلة إذ تدعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية لموقع رئاسة الجمهورية، فإنها تستند في ذلك إلى رؤية وطنية واقعية تلحظ في هذه المرحلة خصوصا، حاجة إلى رئيس له حيثيته الوطنية الوازن متصالح مع نفسه ومع مكونات شعبه ومنفتح إيجابا على بناء أحسن العلاقات اللبنانية مع الدول العربية والإسلامية ومع دول الغرب والشرق في العالم، وتتوافر معه فرص واعدة لحل مشكلة النازحين السوريين، وتبني برنامج إنقاذي يعيد الفاعلية إلى مؤسسات الدولة وأجهزتها ويستنهض الاقتصاد الوطني ويطلق مشاريع حيوية تحقق الوفر في الأعباء والإنتاجية في مختلف القطاعات”.

وفي هذا الإطار، دعت إلى “وجوب تحمل الجميع لمسؤولياتهم الوطنية من أجل إخراج البلاد من نفق هذه الأزمة التي باتت أسبابها وأهدافها غير خافية على أحد”.

الى ذلك، أملت الكتلة “للاتفاق السعودي – الإيراني الذي تم التوصل إليه برعاية الصين، أن ينعكس إيجابا لجهة تدعيم العلاقات الأخوية – الثنائية بين البلدين، وأن يوفر المناخات الملائمة والمساعدة لحل النزاعات البينية والإقليمية وتعزيز الاستقرار الذي يسهم في تحقيق المزيد من الإنتاجية والتطوير لأوضاع الشعوب الشقيقة والصديقة ولدولهم في المنطقة”.

وفي سياق آخر، دعا البيان “الحكومة المستقيلة الى الايفاء بالتزاماتها مع المعلمين والاساتذة في التعليم الرسمي، أولا لأن مطالبهم محقة ومشروعة وينبغي أن تتوافر الارادة الجدية لتلبيتها وتوفير التغطية المالية المطلوبة لذلك دون أي تأخير، وثانيا لتمكينهم من تحقيق انتظام الدراسة للتلاميذ وانقاذ ما تبقى من العام الدراسي الحالي مع الالتفات الى إيلاء الجامعة اللبنانية الأولوية المطلوبة لإقرار المعالجات الناجعة”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق