جدّدت مصلحة المعلِّمين في القوَّات اللبنانيَّة التَّأكيد أنَّ “ثروة لبنان التي لا تُقَدَّر، هي الإنسان المُتعلِّم، وأنَّ التَّدمير المُمَنهَج للقطاع التَّربويّ من خلال حرمان الأساتذة من حقوقِهم هي مرفوضة وتقضي على الأمل بقيامِ لبنان من جديد”.
واضافت المصلحة، في ذكرى عيد المعلّم: “لذا يجب على الحكومة ووزارة التَّربية وإدارات المدارس الخاصَّة إعطاء الأساتذة حقوقهم، التي نَدعَمُهُم بالمُطالبة بِها”.
وفي هذا الإطار، اعلنت “تأييدها للأساتذة المُنتَفِضين بوجه الظُّلم والقمع، وتَرفُض إرغامهم على العودة دون الإحتكام إلى الأصول ودون الإحتِكام إلى جمعيات عموميَّة… عسى أن نقول السَّنة القادمة كلّ عيد والمعلم فعلاً بخير…”.

0 تعليق